كشفت صحيفة ذا تايمز البريطانية عن وجود اتصالات مباشرة بين المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يحظى بدعم الإمارات العربية المتحدة، ومسؤولين إسرائيليين.
وبحسب التقرير، أرسل المجلس الانتقالي مندوبين عنه إلى الخارج لعقد لقاءات تهدف إلى بناء جسور مع تل أبيب، في إطار جهود المجلس لكسب الدعم الدولي لمشروعه الأساسي المتمثل في الانفصال وإعادة تأسيس ما يسمى دولة الجنوب.
وأفادت الصحيفة بأن الهدف الاستراتيجي للمجلس من هذه التحركات هو الحصول على اعتراف أمريكي رسمي بطموحاته الانفصالية، وهو ما يُنظر إليه على أنه خطوة حاسمة لتحقيق مشروعه السياسي على أرض الواقع.