أنهت طواقم الدفاع المدني في قطاع غزة عملية انتشال جثامين شهداء عائلة «سالم» من تحت أنقاض منزل عائلة «أبو رمضان» الذي دمّره جيش الاحتلال خلال الحرب، في حيّ الرمال غرب مدينة غزة.
وقال المقدم محمود الشوبكي، قائد تنفيذ المهمة، إن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال 60 جثمانًا، بينها رفات، إضافة إلى نقل 17 جثمانًا كانت قد دُفنت في محيط المنزل أثناء الحرب، موضحًا أن العملية استغرقت ثلاثة أيام باستخدام معدات محدودة.
وأشار الشوبكي إلى الحاجة العاجلة لإدخال الآليات والمعدات الثقيلة لتسريع انتشال جثامين آلاف الشهداء الذين ما زالوا تحت الأنقاض، كاشفًا أن الطواقم انتقلت، اليوم، إلى منطقة اليرموك للبحث عن جثامين أخرى تحت أنقاض منزل عائلة «النبريص».
وتواصل طواقم الدفاع المدني جهودها في ظل نقص حاد بالمعدات، فيما تؤكد وزارة الصحة أن منع إدخال الآليات الثقيلة يعيق الوصول إلى الشهداء، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار، وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي خلّفت الحرب أكثر من 70 مليون طن من الركام بعد تدمير واسع للبنية التحتية في القطاع.