المصدر الأول لاخبار اليمن

القسام تعلن استشهاد عدد من قادتها بينهم أبو عبيدة

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقتل ناطقها العسكري حذيفة سمير عبد الله الكحلوت “أبو إبراهيم” المعروف باسم أبو عبيدة، إلى جانب عدد من قياداتها البارزين، جراء غارات “إسرائيلية” استهدفت مواقع في قطاع غزة.

وقالت الكتائب، في بيان نُشر عبر قنواتها الرسمية، إن الغارات أسفرت عن مقتل ثلة من قادة القسام ورموزها العسكرية، مشيرة إلى أن من بينهم محمد السنوار، الذي تولّى قيادة الكتائب في مرحلة وُصفت بـ”بالغة الصعوبة” خلفًا للقيادي الراحل محمد الضيف.

وأكد البيان رسميًا مقتل محمد السنوار قائد أركان كتائب القسام، إلى جانب كل من محمد شبانة قائد لواء رفح، ورائد سعد، وأبو عمر السوري، واصفًا إياهم بأنهم من أبرز قيادات الكتائب خلال المواجهة الجارية.

ووجّهت القسام رسائل إلى سكان قطاع غزة، قالت فيها: «سلام على غزة بترابها ومائها وسمائها وهوائها، وسلام على رجالها ونسائها وأطفالها ومقاوميها»، معتبرة أن ما يتعرض له القطاع من دمار ومعاناة لم يُضعف إرادة السكان ولا تماسكهم.

وأضاف البيان: «سلام على خيامكم البالية وبيوتكم المتصدعة وأجسادكم المتعبة، لكن إيمانكم ويقينكم أقوى مما يتصوره الأعداء والمتآمرون»، في إشارة إلى استمرار الصمود رغم الظروف الإنسانية القاسية.

وشددت كتائب القسام على أن مقتل قياداتها لن يغيّر من مسارها، مؤكدة: «نحن منكم وأنتم منا، قدمنا معًا لنفوس راضية أغلى ما نملك»، ومعتبرة أن هذه الخسائر تأتي في سياق ما وصفته بـ«معركة مفتوحة» مع الاحتلال الإسرائيلي.

ويأتي إعلان القسام في ظل تصعيد عسكري متواصل على قطاع غزة، خلّف خسائر بشرية واسعة ودمارًا كبيرًا في البنية التحتية، وسط تحذيرات حقوقية متزايدة من تفاقم الأوضاع الإنسانية.

وأكدت القسام أن الشعب الفلسطيني ومقاومته أفشلت كافة مخططات العدو بينها التهجير وإفشال استرجاع العدو لأسراه إلا بصفقة تبادل؟

وقال البيان: “إن العدو يضيف كل يوم بنداً من الاعتداء على العواصم العربية فكل يوم ينفذ عدواناً على لبنان وسوريا، وهذه هي بإذن الله بداية زواله وقرب نهايته”.

وأختتم البيان بالتحية لكافة أبناء غزة وعشائرها الباسلة، مؤكداً ان المقاومة سوف تساهم في إعادة بناء قطاع غزة”.

كما وجّهت القسام نداءً إلى أبناء الأمة العربية والإسلامية، دعتهم فيه إلى إغاثة قطاع غزة الذي ما زال يعاني الأمرّين، معتبرة أن دعم سكانه والتخفيف من معاناتهم واجب إنساني وأخلاقي.

وختم البيان برسالة سياسية حادة اللهجة، جاء فيها: “استفيقوا يا أمة الإسلام، واعلموا أن خريف الاحتلال قد بدأ، وستبقى لعنات دماء النساء والأطفال والأبرياء تلاحقه”.

ويأتي هذا الإعلان في ظل تصعيد عسكري غير مسبوق على قطاع غزة، خلّف إبادة جماعية نتج عنها خسائر بشرية واسعة ودمارًا كبيرًا في البنية التحتية، وسط تحذيرات دولية متزايدة من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المنكوب.

 

قد يعجبك ايضا