الإمارات تدخل سلاح جديد على خط المواجهات في حضرموت

قالت مصادر محلية في محافظة حضرموت، أن الفصائل التابعة للإمارات بدأت اليوم الاثنين، مرحلة تصعيد جديدة في مناطق شرق اليمن.

وأفادت المصادر أن الفصائل التابعة للإمارات أدخلت لأول مرة سلاح الطيران المسير في عملياتها الهجومية على مديريتي غيل بن يمين والشحر.

وأوضحت المصادر، أن الطيران المسير التابع لفصائل الإمارات، استهدف منازل قيادات عسكرية ومدنية في حلف قبائل حضرموت، إضافة إلى قصف تحصينات جبلية تابعة لمقاتلي حلف القبائل المدعوم من السعودية.

وذكرت المصادر، أن هذا التطور يأتي بعد قرابة يومين، من وصول سفن محملة بالسلاح من الإمارات إلى ميناء المكلا الذي تم إغلاقه خلال اليومين الماضيين.

وتوقعت المصادر، أن تشهد المواجهات بين حلف قبائل حضرموت، والفصائل التابعة للإمارات المزيد من التصعيد الميداني خلال الأيام القليلة القادمة، خصوصاً في ظل إصرار الفصائل الموالية للإمارات على عدم الانصياع لمطالب الانسحاب التي دعت إليها السعودية.

وأشارت المصادر، إلى أن الهجمات بالطيران المسير، من قبل الفصائل الموالية للإمارات، يعد بمثابة مؤشر على نوايا الاستمرار بالمواجهة وفرض الأمر الواقع أمام السعودية، والحكومة الموالية للرياض بقيادة رشاد العليمي.

بينما كانت مصادر مطلعة، قد كشفت مطلع الأسبوع الجاري، عن وجود ضباط إسرائيليين، في مطار المكلا، يديرون معركة الفصائل التابعة للإمارات للسيطرة على مناطق شرق اليمن.

الجدير بالذكر، أن المواجهات بين مقاتلي حلف قبائل حضرموت، والفصائل التابعة للإمارات شهدت تصاعدا ملحوظاً منذ إعلان الرياض، يوم الجمعة الماضي، الاستجابة لطلب “رئيس مجلس القيادة الرئاسي” الموالي للتحالف، رشاد العليمي، بالتدخل عسكرياً ضد الفصائل الموالية للإمارات شرق اليمن.