المصدر الأول لاخبار اليمن

الخارجية تفضح الحملة الإعلامية التي تستهدف الأمم المتحدة ووكالاتها الإغاثية في اليمن

صنعاء// وكالة الصحافة اليمنية //   استنكر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية بشدة الحملة الإعلامية التي تستهدف منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها الإغاثية والإنسانية العاملة في اليمن.   واعتبر المصدر أن هذه الحملة التي تشنها حلقة مرتزقة الإعلام مدفوعة الأجر مسبقا التابعة لحكومة هادي في عدن، عبر شاشات قنوات العربية والحدث وغيرها من وسائل إعلام […]

صنعاء// وكالة الصحافة اليمنية //

 

استنكر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية بشدة الحملة الإعلامية التي تستهدف منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها الإغاثية والإنسانية العاملة في اليمن.

 

واعتبر المصدر أن هذه الحملة التي تشنها حلقة مرتزقة الإعلام مدفوعة الأجر مسبقا التابعة لحكومة هادي في عدن، عبر شاشات قنوات العربية والحدث وغيرها من وسائل إعلام العدوان، تزوير واضح للحقائق وواقع الحال على الأرض ومحاولة من مواليي العدوان تشويه صورة ومهمة وعمل منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها الإغاثية العاملة في الجمهورية اليمنية.

 

وأكد المصدر أن ما تدعيه وسائل إعلام تحالف العدوان، وما تبثه من أكاذيب بشأن استغلال منشآت المنظمات الدولية ومعداتها لأغراض عسكرية أو إساءة استخدام شحنات الإغاثة أو الاستيلاء عليها، عار عن الصحة ولا تؤيده أي شواهد أو وقائع سوى فبركات مرتزقة الإعلام التابعين لحكومة الرئيس المستقيل والمنتهية ولايته وموالي التحالف.

 

وأشار المصدر إلى أن ما يروج له عبر قنوات الحدث والعربية وغيرها يأتي في إطار الحملات الإعلامية لمحاولة التغطية على فضائح وجرائم الاحتلال ومليشياته  في المحافظات المحتلة وتعكير صفو العلاقات الناجحة لحكومة الإنقاذ الوطني مع المنظمات الدولية الإغاثية والإنسانية وفي مقدمتها منظمات الأمم المتحدة.

 

وقال المصدر” لعل ما وصلت إليه البلاد في جانب هبوط قيمة العملة الوطنية خير مثال على أسلوب التآمر الذي تمارسه تلك الجماعة الموالية للتحالف، والتي تعتقد أن باستطاعتها إدارة شؤون البلاد من فنادق وشقق خارج اليمن، في الوقت الذي تطبع فيه مئات المليارات من العملة المحلية للقضاء على القوة الشرائية للريال اليمني، وتعبث بالمقدرات والثروات الوطنية من النفط والغاز وتودع إيراداتها في البنوك الأجنبية وتمارس التهريب للمشتقات النفطية”.

 

وحذر المصدر حكومة هادي وأبواقها الإعلامية من مغبة تحريضها وتبعات حملاتها الكاذبة التي تستهدف الأمم المتحدة ووكالاتها وموظفيها العاملين في اليمن خدمة لأهداف تحالف العدوان.

 

ولفت المصدر إلى هذه الحملات محاولة يائسة لاستخدام الملف الإغاثي والإنساني لعرقلة الأعمال التي تؤديها وكالات الأمم المتحدة مما قد يزيد من معاناة المواطنين.

 

وأكد المصدر أنه لولا وجود منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها الإغاثية والإنسانية وأنشطتها بالمناطق المحتلة من الوطن لرفع بعض المعاناة عن اليمنيين، لما بقى لحكومة هادي المعينة من الرياض من إشارة أو ذكر أو أي عمل يتم الحديث عنه لصالحها.

 

 

قد يعجبك ايضا