” رياح خبيثة ” قادمة من السعودية تشكل تهديداً خطيراً على اليمنيين..(تفاصيل بالأرقام والحقائق)
تحقيق خاص : وكالة الصحافة اليمنية حملة “رياح السلام” الخطيرة، تتشكل مراراً وتكراراً حسب الهدف الخبيث المقرر تمريره بين أوساط الناس في الشارع اليمني، خاصة داخل المحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ اللذان استطاع تحقيق نجاح نوعي في الانضباط الامني والاستقرار المعيشي رغم كل ظروف العدوان الذي تتعرض له اليمن […]
تحقيق خاص : وكالة الصحافة اليمنية
حملة “رياح السلام” الخطيرة، تتشكل مراراً وتكراراً حسب الهدف الخبيث المقرر تمريره بين أوساط الناس في الشارع اليمني، خاصة داخل المحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ اللذان استطاع تحقيق نجاح نوعي في الانضباط الامني والاستقرار المعيشي رغم كل ظروف العدوان الذي تتعرض له اليمن من قبل تحالف عربي تقوده السعودية.

يقول رشيد المعتصم طالب جامعي أن رياح السلام هذه الأيام، تتستر وراء الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تتسبب بها سياسات حكومة عدن والتحالف وقد تضررت منها كل الشعب اليمني في كل المحافظات.
واضاف رشيد هذه الحملة المنظمة والخبيثة جداً ستكون تحت عنوان أوقفو الحرب.. ولكن ما هو المقابل يتسأل رشيد، هل يكون ذلك بالاستسلام المهين وتسليم كل ثروات البلد وموارده السيادية للإمارات والسعودية وعصاباتهم الإرهابية من تنظيم القاعدة وداعش؟!.
تشويه صورة الأبطال
ويقول ياسر محسن (تربوي):”فيما يقاتل أبطال الجيش اليمني المسنود باللجان الشعبية في جبهات عديدة داخلية وفي ما وراء الحدود، دفاعاً عن وطن ظل لنصف قرن من الزمان مسلوب السيادة وغير قادر على الاستفادة من ثرواته وموارده، تسعى خلايا ناشطة في مواقع التواصل الاجتماعي وباصات النقل العامة والأسواق وغيرها من الأماكن التي يتجمع فيها الناس إلى تلفيق قصص زائفة عن أولئك الأبطال ليجعلوهم مكروهين..ولكن كيف يمكن تشويه صورة وسمعة أبطال وهبوا حياتهم رخيصة في سبيل الله والوطن وكرامة الشعب اليمني؟!”.

حروب قذرة بطرق مبتكرة
الحروب القذرة ليست تلك التي تشهدها ساحات القتال، وتدور رحاها بين متحاربين معروفين ، ولا يمكن أن تطول.
الحروب القذرة هي التي على شاكلت ما يقوم بها تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية ويتعمد فيها خلخلة التماسك المجتمعي وإحداث شرخ كبير فيه، يكون نتيجته ثارات وعداء مستفحل بين الأخوة.
وتحت لافتة السلام عملت قيادة على دس سمومها في أوساط الشعب اليمني من خلال اعلاميين ومثقفين يمنيين وآلاف الصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي.
وبواسطة أولئك الذين يفترض أنهم نخب سعت قيادة التحالف إلى خلق حالة تخاذل فضيعة، وتنازل عن كرامة شعب ووطن عظيم كاليمن.
وبناء على توجيهات قيادة التحالف تحاول بعض المكونات اليمنية للأسف على تسويق السلام بصورة خبيثة.. السلام الذي يحفظ لليمنيين كرامتهم ولا يبقي لهم وطناً ممتلئاً بالثروات والخيرات.

خلخلة النسيج الاجتماعي
ولكن ماذا عن رأي المجتمع اليمني..يقول الناشط الحقوقي والمجتمعي محمد توفيق : “رياح السلام هي خطة لخلخلة التأييد المجتمعي للحيش اليمني واللجان الشعبية المساندة له، وللسلطات في صنعاء.. لأن ذلك الوقوف المجتمعي اللافت تثير غضب التحالف واتباعه”.
وأضاف:” وبالرغم من محاولاتهم الحثيثة لشق الصف المجتمعي منذ أكثر من ثلاثة أعوام إلا أن كل تلك المحاولات ذهبت أدراج الفشل”.
لعبة ماكرة
ويشبه الباحث الاجتماعي عماد محمد رياح السلام باللعبة الماكرة الناعمة التي تستهلك الوقت وتجعل صاحبها أسيراً لأكاذيب تستهدف ولائه لوطنه وحتى عقيدته الجهادية.
وقال عماد:” لقد تعرضت بلادنا اليمن ونحن كشعب لأسوأ وأبشع عدوان العصر الحديث.. عدوان راهن على انجاز مهمته العدوانية في ظرف اسبوع.. وقد استخدم في سبيل ذلك كل وسائله المتوفرة بغزارة بمختلف الأسلحة وحتى المحرمة دولياً منها، والحرب الاقتصادية والحصار والحرب باستخدام الأوبئة، لكنه اصطدم بثبات مهيب واعجازي أبطاله المجتمع الذي فضل الصمود في وجه المعاناة والمؤامرات وكذلك أبطاله مقاتلون أشاوس سطروا ملاحم بطولية أذهلت العالم”.
رهان خاسر
من جانبه قال فيصل شائف (طالب اجتماعي) بحماسة:” لن تهزنا رياح السلام التي هي بمثابة أخر رهانات العدو، ولن تهزمنا ولن نلقي
بالاً لرياحهم البادرة.. سنجعل تلك الرياح ترتد عليهم وبالاً وعقاباً أليم”.
مضيفاً:” لم تهزمنا ترسانة أسلحة التحالف الأضخم والأغلى في العالم.. فكيف ستهزمنا رياحهم سواء كانت تحت مسمى الباردة أو السلام”.
مؤكداً :” لقد تعلمنا الكثير خلال سنوات العدوان الأربع ولذلك ترانا كمجتمع أصيل أكثر تماسكاً عند النوائب، ومن المستحيل هزيمتنا
لأننا نناضل من أجل سيادة وطننا وعزتنا كشعب الإيمان والحكمة، ثم اننا واثقون بنصر الله”.

