تقرير: وكالة الصحافة اليمنية
يسعى أتلتيكو مدريد لاستعادة توازنه في الأسابيع الأخيرة، بعد فترة تذبذب في الأداء والنتائج محليا وأوروبيا، عندما يستقبل يوم الثلاثاء، نظيره بوروسيا دورتموند، في إطار الجولة الرابعة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وتلقى الروخيبلانكوس ضربة قاسية في الجولة الماضية، حيث استقبلت شباكه 4 أهداف دون رد في ألمانيا، لتكون أكبر هزيمة يتلقاها الفريق الإسباني المعروف بالصلابة الدفاعية، تحت قيادة مدربه دييجو سيميوني.
ويمر الأتلتي بحالة من عدم التوازن في المستوى، إذ بات يعاني دائما لتحقيق الفوز في لقاءاته سواء أمام الفرق القوية أو الضعيفة، كما تعثر في 4 من آخر 6 مباريات لعبها في كل البطولات.
أتت صدمة رباعية دورتموند في لقاء الجولة الماضية، لتعطي جرس إنذار لكتيبة المدرب الأرجنتيني، الذي عجز تماما عن مجاراة سرعة وحركية لاعبي الفريق الألماني، خاصة في الشوط الثاني الذي منيّ مرماه فيه بثلاثية كاملة في 16 دقيقة.
ومع اقتراب المواجهة الثانية بين الفريقين بهذا الدور، ولكن على ملعب واندا ميتروبوليتانو، سيبحث بطل السوبر الأوروبي عن مخرج للانتقادات التي انهالت عليه مؤخرا، بعد التعادل مع ليجانيس وتقديم أداء ضعيف، وسيتطلع للثأر من الألمان في مدريد.
وعلى الرغم من قوة أتلتيكو في المواجهات التي تقام على ملعبه، سواء فيسينتي كالديرون الملعب القديم، أو ميتروبوليتانو، إلا إن التاريخ لا يقف في صفه بالشكل الكافي، فقد فشل في تحقيق أي فوز على دورتموند في المباريات التي تقام في مدريد.
لعب الفريقان من قبل في المسابقات الأوروبية في 5 مباريات، فاز دورتموند في 3، وتعادلا في واحدة، فيما انتصر أتلتيكو مدريد في مثلها.
استطاع أسود الفيستيفال أن يحققوا الفوز في لقائين على أرضهم، من ضمنهما مباراة هذا الموسم، بمباراة واحدة في إسبانيا، بينما فاز أتلتيكو بالمباراة الوحيدة على الأراضي الألمانية، في دور المجموعات بدوري الأبطال عام 1996.
وفضلا عن تاريخ مواجهات الفريقين، الذي يميل إلى كفة بوروسيا دورتموند، يعاني أتلتيكو مدريد من أزمة تهديفية لدى المهاجمين.
فخلال الـ6 مباريات الماضية في الليجا ودوري الأبطال، لم يسجل مهاجمو الفريق سوى هدفا وحيدا بواسطة أنطوان جريزمان من ضربة ثابتة أمام ليجانيس.
وخاض الفريقان أول مباراة رسمية بينهما في بطولة كأس الكؤوس الأوروبية عام 1966، وهو العام التي تم افتتاح فيه ملعب فيسينتي كالديرون معقل أتلتيكو مدريد السابق، وانتهى اللقاء حينها بالتعادل بهدف لكل لفريق.