اليمنيون ينتظرون “الصُبح” بشوق بالغ..الحدث استثنائي والاستعدادات فاقت التوقعات والحشود تتدفق إلى الساحات البهيجة
تقرير ميداني خاص: وكالة الصحافةاليمنية ثمة صباح مختلف، ويوم مميز انتظره اليمنيون بفارغ الصبر، وبكامل الاستعدادات و بشوق بالغ .. أما الحدث فهو استثنائي جداً، ليس في تاريخ اليمنيين – رغم أنهم الأكثر حرصاً على الاحتفاء به – بل وعلى البشرية جمعاء.. يوم مولد النبي محمد خاتم الأنبياء والمرسلين الذي بعثه الله عزوجل رحمة للعالمين. […]
تقرير ميداني خاص: وكالة الصحافةاليمنية
ثمة صباح مختلف، ويوم مميز انتظره اليمنيون بفارغ الصبر، وبكامل الاستعدادات و بشوق بالغ .. أما الحدث فهو استثنائي جداً، ليس في تاريخ اليمنيين – رغم أنهم الأكثر حرصاً على الاحتفاء به – بل وعلى البشرية جمعاء.. يوم مولد النبي محمد خاتم الأنبياء والمرسلين الذي بعثه الله عزوجل رحمة للعالمين.
غداً الثلاثاء الموافق 12 ربيع الأول ذكرى مولد الرسول الأعظم، وبالرغم من كل أوجاعهم، ومعاناتهم.. وبالرغم من كل الظلم الذي وقع عليهم، إلا أن اليمنيين لايتخلفون في مواعيد الأمة الهامة.. وكما كانوا أنصاراً لرسول الله محمد قبل 1440 عاماً، هاهم يؤكدون له في ذكرى مولده الشريف أنهم مايزالون على ذات الوعد والحب والوفاء له وللدين الإسلامي الذي جاء به والقرآن الكريم الذي أنزل عليه.
الفعاليات الاحتفائية المهيئة بدأت منذ الساعة السابعة يومنا هذا الاثنين، في حارات صنعاء القديمة، وفي حارات ذمار وإب وصعدة وعمران وحجة وحتى محافظة الحديدة التي تسامت على العدوان البشع الذي استهدفها بعنفه وحقده خلال الأسبوعين الماضي لكنه فشل في اختراقها أو كسر طوقها المتين ، حتى الحديدة وفي عديد من مديرياتها خرجت للابتهاج بالمولد النبوي الشريف غير عابئة بغارات مقاتلات تحالف العدوان.
تسابق اليمنيون للتعبير عن ولائهم للرسول الأعظم، تماماً كما فعلوا أول مرة حين تزاحموا من أجل رؤيته ومبايعته في بيعتي العقبة الأول والثانية.. ومازالوا على ذات المحبة والولاء وما زالت صدى أصواتهم التي تردد ذات النشيد الاحتفائي البهيج :”طلع البدر علينا من ثنيات الوداع / وجب الشكر علينا ما دعى لله داع”.
واحتفاء بمولد الرسول الأعظم، تحولت عدد من المحافظات اليمنية إلى شعلة متوقدة نشاطاً وهمة وعمل.. وكذا الوزارات المعنية بالفعاليات وحتى تلك الثانوية جميعها استعد وحشد ورتب بطريقته الخاصة.
ومن بين أكثر الوزارات والجهات الرسمية بدت وزارات كالداخلية والأمن والأشغال وصندوق النظافة ووزارة الصحة الأكثر تفاعلاً وبصورة ملموسة.