المصدر الأول لاخبار اليمن

تركيا تتوغل في اليمن عبر “هلالها” على خطى الامارات

تركيا تتوغل في اليمن عبر “هلالها” على خطى الامارات

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

 

بدأت تركيا التوغل في اليمن عبر يافطة العمل الانساني والخيري، وأطلقت المجال لذراعها “الهلال الاحمر التركي” للتغلغل في المجتمع على خطى الامارات وجهازها الاستخباراتي “الهلال الاحمر الاماراتي”.

 

مصادر محلية في مارب، افادت أن “جمعية الهلال الأحمر التركي، وزعت السبت، ألفي سلة غذائية للأسر النازحة في محافظة مأرب (شرقي اليمن) بعد يومين على توزيع 1000 سلة غذائية للنازحين ضمن حملة.

 

المصادر أوضحت أنه “تم توزيع السلال الغذائية في مدرسة الميثاق بمدينة مأرب، بمشاركة ممثلين عن الهلال الأحمر التركي، ومؤسسة استجابة (يمنية غير حكومية) للأعمال الإنسانية المنفذة لعملية التوزيع”.

 

وقال رئيس بعثة الهلال الاحمر التركي في اليمن مصطفى آيدين لوكالة الأناضول: إن الجمعية ستعتزم تنفيذ حملة توزيع 14 ألف سلة غذائية على الأسر النازحة والأشد فقرًا في عدد من المحافظات اليمنية”.

 

آيدن اضاف: إن الحملة “تأتي في إطار حرص الحكومة والشعب التركيين على تقديم المساعدات الإنسانية المختلفة، للتخفيف من معاناة المتضررين من الحرب بجميع المحافظات اليمنية، منذ بداية شهر رمضان”.

 

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر التركي عن “تنفيذها 3 حملات في عدد من المحافظات اليمنية، تتضمن توزيع نحو 9 آلاف سلة غذائية على نازحين، و5 آلاف على الأسر الأشد فقرا، و500 على جرحى الحرب وذوي الإعاقة”.

 

ويعاون تركيا في تمدد نشاطها ونفوذها في اليمن تدريجيا تجمع الإصلاح (إخوان اليمن)، الذي يرى في انقرة عاصمة ما يسمى “الخلافة الاسلامية” وفي الرئيس اردوغان الخليفة الموعود، وهو ما يتجلى في الارتباط بمنظمة “استجابة” الاخوانية والتمركز في مارب.

 

في المقابل، اعتمدت الامارات التوغل في اليمن عبر ما يسمى “الهلال الاحمر الاماراتي” وتحت غطاء العمل الانساني لفرقه المؤلفة جميعها من ضباط أمن واستخبارات، تمكنت من التغلغل في اوساط المجتمع جنوبي اليمن.

 

وأكد مراقبون تركيز ما يسمى “الهلال الاحمر الاماراتي” على جمع بيانات ذات طبيعة استخباراتية تشمل المعتقد والمذهب والاقارب والمنتمون منهم للجيش والامن وفي مؤسسات الدولة وغيرها من البيانات الخارجة عن نطاق العمل الخيري.

 

كما ثبت تورط ما يسمى “هلال الامارات” في تجنيد شباب ضمن المليشيا التابعة لأبوظبي في جنوب اليمن، وكذا استقطاب شابات لتنفيذ انشطة مخابراتية وذات طابع غير اخلاقي وغير قانوني، عبر عنه تعرض منتسبي الهلال الاماراتي للقتل والاعتداء.

 

ويلفت مراقبون إلى أن المهمة الاستخباراتية لما يسمى “الهلال الاحمر الاماراتي” تأكدت بغيابه اللافت عند الكوارث والملمات التي تستدعي تدخلا وعونا انسانيا، ومن ذلك كارثة سيول مياه الامطار في عدن، والاوبئة والحميات المنتشرة ووباء كورونا، وتجاوز وفياتها 861 خلال اسبوعين.

قد يعجبك ايضا