مدريد/وكالة الصحافة اليمنية//
اعتبرت مجلة “بوبليكو” الإسبانية، أن ولي عهد أبو ظبي “محمد بن زايد”، هو الشخصية الأكثر إثارة للقلق في الشرق الأوسط، وتدخل في كل نزاعات المنطقة بشكل مباشر، لكنه الآن يعيد حساباته، ويأمل أن تأتي رياح مواتية من واشنطن مجددا.
وقالت المجلة، في تقرير إن مؤامرات ابن زايد سممت الأجواء السياسية من ليبيا، إلى تونس، ومن اليمن إلى مصر وقطر، إضافة إلى تركيا، عبر تدخلات عسكرية بجيشه، ودفع الأموال للميليشيات وتزويدها بالسلاح في ليبيا، أو عبر زعزعة الاستقرار كما في تونس، وعبر نصب أفخاخ ضد دولة أخرى كما حصل في قطر، أو تدبير انقلاب مثل الذي جرى بتركيا وفشل.
وتساءلت عن ما إذا كان ابن زايد يفعل كل ذلك بصدق، وتقصد التغيرات في ممارساته، وقالت: “لا أحد يشك في أن خطواته الأخيرة التي لم يكن تصورها قبل بضعة أشهر تفاجئ الجميع، لكن بالنظر إلى ما تجرأ عليه بالسابق، فإنه من الصعب تصديق أن ما يفعله الآن هو أكثر من تأخير المناورات، والأمل في أن تهب رياح مواتية مرة أخرى في واشنطن.
المصالحة مع قطر
