المصدر الأول لاخبار اليمن

الإعلام الجزائري يفتح النار على الإمارات ويصف حكامهم باللقطاء (تفاصيل)

الجزائر/وكالة الصحافة اليمنية//

شن الإعلام الرسمي الجزائري هجوما شديد اللهجة على حكام دولة الإمارات، ووصفهم بأنهم لقطاء وفاقدي الشرف ومجرد أقزام يتبعون لحلفائهم في “إسرائيل”.

ونشر التلفزيون الجزائري تقريرا ناريا وصف قادة الإمارات باللقطاء وفاقدي الشرف والأقزام وينتقد المذيعة الجزائرية فضيلة السويسي بعد برنامج تلفزيوني بثته قناة سكاي نيوز أبوظبي الممولة إماراتيا، تطرق للأمازيغية في الجزائر ولمح إلى وجود ملفات داخلية يجب أن تفتح في هذا البلد.

وجاء في نص التقرير: ليست هي المرة الأولى التي تقدم فيها دويلة الإمارات المصطنعة على التّهجم على دولة الجزائر السّيدة والكبيرة الشّامخة بلا سبب، سوى تقديم المزيد من الولاء لكيانات شبيهة في الاصطناع ولعق أحذية سادة يُقَضّ مضاجعهم ما كان عليه بلد المليون ونصف المليون شهيد من عراقة وبطولة، وما بلغه من استقرار وأمن وتنمية، وما تحمله شهادة ميلاده من تجذر وضرب في أعمق أعماق تاريخ البشرية”.

وقال التقرير إنه بالرغم من حكمة الجزائر العريقة وتبصرها وتعقلها وهدوئها وسعة صدرها، وحرصها على قداسة الملح كما يقول الجزائريون الشرفاء، وعلى الرغم من كل التنبيهات المباشرة والمبطنة التي كانت ترجو من المتآمرين، أن يتورعوا ومن فاقدي الشرف أن يسترجعوا بعض دم الوجه الضائع.

وأضاف “غير أن دويلة الإمارات المصطنعة تصر على إدارة ظهرها لكل ما سبق من ملح ومودة، ولكل ما سجل من مواقف داعمة وناصرة حين التأسيس قبل خمسة عقود، فهي دويلة لا يتجاوز سنها عمر أبسط إنجاز حققته جزائر الاستقلال والسيادة”.

وتابع التقرير مهاجما الإمارات “هذه الدويلة المصطنعة التي تحولت إلى مصنع لإنتاج الشر والفتنة عادت هذه المرة عبر إحدى قنواتها اللقيطة لتنفث شكلاً جديداً من السموم والوساخة والعفن والوقاحة وسط الجزائريين، الفارق أن الدويلة المصطنعة تجاوزت هذه المرة كل الخطوط الحمراء وكل الحدود التي يمكن لجزائر العراقة والنبل والشموخ أن تغض الطرف عنها، أو أن تسكت عن قبحها”.

وأكد أن “القباحة تجرأت اليوم على أعز ما يملكه الجزائريون وأغلى ما يميزهم، أعز من النفط وأغلى من الغاز: وحدتهم وثوابت دستورهم وأسس هويتهم وانتمائهم، مستغلة وكل مرة صاحب نفس مريضة وتاجر أيديولوجيات في سوق التاريخ، فكانت الأسئلة مسمومة، وجاءت الأجوبة وقحة خالية من أي سند علمي وبعيدة عن أي طرح موضوعي، وعاد بنا البرنامج الأرعن إلى أسطوانة مشروخة بالية، حاولت وتحاول يائسة التشكيك في أصول الجزائريين وضرب التناغم بين مكونات هويتهم”.

وقال “نسي الأقزام القائمون على دويلة الإمارات المصطنعة أو تناسوا – وهم الذين باعوا ما لا يملكون: العرض والحياء والشرف لأسيادهم السفاحين، قتلة العزل من الأطفال والنساء والمسنين”.

وأبرز أن الإمارات تتجاهل أن الجزائري الضاربة جذوره في أعماق الأرض والمرتفعة أنفته إلى عنان السماء يمكنه أن يتجاوز عن أي شيء وكل شيء صادر عن شقيق مزعوم ومتآمر منتحل لشخصية الأخ والصديق، غير أنه بأي حال من الأحوال لا يمكن أن يغض الطرف عن الجرأة على وحدته والمساس بأسس هويته وثوابت دستوره، فَالْيَدُ التي تمتد تُقطع والقدم التي تطأ تُبتر واللسان الذي يُطلق يُقلع.

وتابع قائلا “قد يصنف الأقزام القائمون على دويلة الإمارات المصطنعة ذلك في خانة الشوفينية والحماسة الزائدة، غير أن ردة فعل كهذه يراها أصحاب العرض والعرق الأصيل طبيعية وعادية لأن الأمر يتعلق بأمة دفعت بملايين من الشهداء على أسوار الدفاع عن الوحدة وعلى مذبح استرجاع السيادة على الثوابت والهوية والانتماء”.

وختم التقرير إن “الأقزام القائمون على دويلة الإمارات المصطنعة لا يمكنهم أن يدركوا هذه المعاني السامية ولا أن يفقهوا هذه القيم الراقية، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، والشرف تاج على رؤوس الشرفاء لا يراه اللقطاء”.

وشدد التقرير على أن الجزائر “لن تقف باكية على أطلال ما قدمته للّدويلة المصطنعة من دعم ونصرة ولن تضع يدها على خدها منشدة قول الشاعر: “وظلم ذوي القربى أشد مضاضة”، لكنها وكما يفعل الشامخون سترد الصاع صاعين”.

قد يعجبك ايضا