غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
أشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، بصمود أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعلى رأسهم العائلات والعشائر، التي قالت إنها أثبتت وعيًا وطنيًا عاليًا ورفضًا قاطعًا لمحاولات زعزعة الأمن المجتمعي، في ظل ما وصفته بـ”مؤامرة الاحتلال لإغراق القطاع في الفوضى”.
وفي بيان صدر عنها، ثمّنت “حماس” المواقف الشعبية الداعمة للجبهة الداخلية، والتي تجلت – بحسب تعبيرها – في مواجهة “مشاريع التهجير والفقاعات الأمنية” التي حاولت إسرائيل تسويقها، وكذلك في التصدي لمحاولات النهب والفوضى “التي تُدار من أجهزة الاحتلال وتُغطّى بالطيران والمُسيّرات”، على حدّ قولها.
ورأت الحركة أن هذا الوعي الجماعي يُعدّ امتدادًا لوحدة الشعب الفلسطيني وصموده في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من ستة أشهر، معتبرة أن فشل إسرائيل في “كسر المقاومة ميدانيًا وعسكريًا”، دفعها نحو “إثارة الفوضى الأمنية والاجتماعية من الداخل عبر أدوات محلية مأجورة”.
كما أشادت بدور العشائر والعائلات الفلسطينية في رفع الغطاء عن من وصفتهم بـ”الخارجين عن القانون”، ودعت إلى تشكيل لجان مجتمعية تسهم في حماية الأمن الداخلي، ومواجهة أي محاولات لاختراق النسيج الاجتماعي الفلسطيني.
وأكدت “حماس” في بيانها على التكامل بين المقاومة، والأجهزة الأمنية، والفعاليات الشعبية في كل حي وشارع من غزة، في حماية المجتمع ومقدراته من “الهجمة المركبة”، مشددة على أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتحويل غزة إلى ساحة لمشاريع الاحتلال التخريبية.
وفي ختام بيانها، دعت الحركة وسائل الإعلام والفعاليات الشعبية إلى الاضطلاع بدور وطني مسؤول في فضح أدوات الفوضى، والمساهمة في تعزيز التماسك المجتمعي خلال هذه المرحلة الحساسة.