أدان المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات استهداف قوات صنعاء لمطار “بن غوريون” في عمق الاحتلال الإسرائيلي، وأكد أنه ليس لديه أي قيود في التواصل مع حكومة الاحتلال.
ونشرت صحيفة ” جيروزالم بوست الإسرائيلية” حوارا مع ممثلة الشؤون الخارجية في الانتقالي الجنوبي، سمر أحمد، أكدت خلاله أن “الانتقالي” لا يمانع إقامة علاقة مع “إسرائيل” على غرار دول الخليج، وليس لدى المجلس الانتقالي أي قيود للعلاقة مع “إسرائيل”، ووصفت الضربة الصاروخية اليمنية على مطار “بن غوريون” بـ “العمل الإرهابي”.
وأعربت عن تطلع الانتقالي للتعاون مع “إسرائيل” في صياغة السياسة الأمريكية لدعم “القضايا العادلة، ودعت عبر “الصحيفة الإسرائيلية” حكومة نتينياهو إلى الوقوف مع الانتقالي في سبيل السلام وما أسمته “تقرير المصير”.
وذكرت أن مهمة البعثة الجديدة للمجلس لانتقالي التي افتتحت مؤخرا في أمريكا تهدف للتنسيق والربط بين المجلس والحكومة الأمريكية وغيرها من مراكز الأبحاث، ووسائل الإعلام.
وبينت أن الانتقالي على اتصال مباشر “مع مختلف مستويات الحكومة الأميركية” بهدف تحقيق مشروعه الذي يطالب بالعودة باليمن إلى ما قبل تحقيق الوحدة اليمنية.
وزعمت ممثلة الشؤون الخارجية الانتقالي خلال حديثها للصحيفة الإسرائيلية، أن أمريكا قادرة على فصل اليمن بالطرق “العسكرية والسياسية”.