واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
شهدت جامعات كولومبيا وجورجتاون وتافتس في الولايات المتحدة، وقفات احتجاجية منسقة، تنديدا باعتقال أكاديميين وطلاب دعموا القضية الفلسطينية.
وطالبت الاحتجاجات بالإفراج عن الباحث في جامعة جورجتاون بدار خان سوري، والناشط الفلسطيني محمود خليل، طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا، والطالبة التركية رميساء أوزتورك التي تتابع دراستها لنيل الدكتوراة في جامعة تافتس، والذين تم توقيفهم بسبب دعمهم لفلسطين.
ويواصل الطلاب والأكاديميون في جامعات جورجتاون وكولومبيا وتافتس تنظيم مظاهرات كل يوم اثنين، مطالبين بالإفراج عن بدار خان سوري، ومحمود خليل، ورميساء أوزتورك.
وفي 8 مارس الماضي، اعتقلت السلطات الأمريكية محمود خليل الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
واعتبارا من مارس، ألغت الولايات المتحدة تأشيرات والوضع القانوني لأكثر من 1000 طالب، ورفع العديد من الطلاب دعاوى قضائية ضد إدارة ترامب بسبب إلغاء تأشيراتهم، وصدرت أوامر مؤقتة لإعادة الوضع القانوني لعدد قليل من الطلاب.
وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.