غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن عملية إطلاق النار التي نُفذت، الأربعاء، قرب حاجز الريحان غربي مدينة جنين، تمثل “رداً بطولياً وطبيعياً” على الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وبحق الأسرى داخل السجون.
وقالت الحركة في بيان صحفي، إن العملية “تأتي في سياق الرد على مجازر الاحتلال البشعة، وهي رسالة واضحة بأن المقاومة لا تزال حاضرة وقادرة على توجيه الضربات، رغم محاولات الاحتلال المتكررة لإخماد جذوتها في الضفة الغربية.”
ورأت “حماس” أن هذه العملية تشكّل “ضربة جديدة في وجه مخططات الاحتلال لفرض واقع التهجير والضم، وتؤكد أن المقاومة مستمرة طالما استمر العدوان والحصار والتنكيل بحق أبناء شعبنا.”
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى “تصعيد كافة أشكال المقاومة، وتكثيف العمليات النوعية في عمق الاحتلال، ورص الصف الوطني خلف خيار المقاومة، حتى تحرير الأرض والمقدسات.”
ويأتي البيان في أعقاب تصعيد ميداني مستمر، تشهده الضفة الغربية، تزامنًا مع العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، والذي أوقع عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.