القدس المحتلة /وكالة الصحافة اليمنية//
شهدت أحياء من القدس المحتلة، مساء أمس الخميس، مشاهد احتفالية عفوية وهتافات وصافرات أطلقها شبان فلسطينيون، تزامنًا مع مرور صاروخ بعيد المدى أطلقته قوات صنعاء باتجاه مطار اللد “بن غوريون”، في خامس هجوم من نوعه يستهدف المطار منذ إعلان اليمن فرض حصار جوي على كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وتداول نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثّق احتفالات محدودة في شوارع القدس الشرقية، تخللتها الأهازيج والهتافات المؤيدة للمقاومة، بالتزامن مع تفعيل صافرات الإنذار في عدد من المناطق وسط كيان الاحتلال، وإعلان قوات الاحتلال رصد “هدف جوي معادٍ” في سماء الوسط.
الهجوم الخامس على مطار “بن غوريون”
ويُعد الهجوم الصاروخي الجديد هو الخامس الذي يستهدف محيط مطار “بن غوريون” الدولي، منذ أن أعلنت قوات صنعاء في الأسبوع الماضي فرض حصار جوي على كيان الاحتلال، في إطار ما وصفته بـ”الرد على المجازر بحق المدنيين في غزة ودعمًا للقضية الفلسطينية”.
وسبق لقوات صنعاء أن تبنّت عمليات مماثلة استهدفت مواقع استراتيجية داخل الأراضي المحتلة، بينها مطارات ومنشآت عسكرية، ضمن عمليات تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
حصار جوي متصاعد وسط استنفار إسرائيلي
وتأتي هذه التطورات في ظل استنفار أمني متصاعد في كيان الاحتلال، لا سيما في محيط حيفا ويافا “تل أبيب”، بعد تكرار فشل أنظمة الدفاع الجوي “الإسرائيلية” والأمريكية في اعتراض الهجمات الباليستية والطائرات المسيّرة التي تنطلق من اليمن، رغم بُعد المسافة الجغرافية.
في السياق ذاته، لم يصدر عن سلطات الاحتلال حتى اللحظة أي بيان رسمي بشأن مدى تأثير الضربة الأخيرة أو ما إذا كانت قد ألحقت أضرارًا في محيط المطار، في حين فرضت الرقابة العسكرية تعتيمًا على تفاصيل الحادثة.