ملف الأسرى واحتجاجات النساء وفتح الطرق أبرز إحاطة غروندبرغ لمجلس الأمن
خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
قدم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ اليوم الخميس، إحاطة جديدة، لمجلس الأمن، حول الشأن اليمني.
وقال المبعوث الأممي إنه من خلال اللقاءات التي أجراها الشهر الماضي، في عدد من الدول، خلص إلى وجود إجماع عام على التسوية التفاوضية؛ لأنها وحدها القادرة على حل الصراع في اليمن، وتوفير الضمانات التي تحتاجها المنطقة.
وأشار إلى أن جبهات اليمن غير مستقرة “هشة” وأن هناك اشتباكات متقطعة في مأرب، لافتًا إلى أن المسؤولية مشتركة لاستئناف مناقشات وقف إطلاق النار.
وأشاد المبعوث الأممي بخطوات إعادة فتح الطرق منها طريق الضالع، حاثًا الجميع على حماية ما يتم إنجازه في هذا الجانب، آملا أن يُفضي ذلك إلى فتح المزيد من الطرقات، مشيرًا إلى أن اقتصاد اليمن في أمسّ الحاجة إلى خطوات إيجابية وبناءة للثقة كهذه.”
وحول الجوانب الاقتصادية، دعا غروندبرغ إلى التخلي عن التوجهات ذات المحصلة الصفرية، والاتجاه نحو البراغماتية والتسوية، وواصل قائلا: “ويمكن، بل ينبغي بذل المزيد من الجهود لتخفيف المعاناة الإنسانية والاقتصادية التي يواجهها الشعب اليمني.
وشدد المبعوث على حماية المساحة المدنية، متطرقًا إلى ما حدث خلال الشهر الماضي، حيث لُوحظ المزيد من الاحتجاجات التي قادتها النساء في عدن و تعز ولحج وأبين، يطالبن بحياة كريمة، بما في ذلك دفع الرواتب.
وفي ملف الأسرى قال غروندبرغ: يصادف هذا الشهر مرور عام على أخر لقاء بين أنصار الله والحكومة الموالية للتحالف، تحت رعاية الأمم المتحدة لمناقشة إطلاق سراح المعتقلين، وقال “أدعو الطرفين إلى إعادة ترتيب أولويات هذا الملف الإنساني والمضي قدماً على أساس مبدأ “الكل مقابل الكل” المتفق عليه.”
ونوه المبعوث الأممي إلى أنه يعمل بشكل مستمر على وضع خارطة طريق تؤدي إلى وقف شامل لإطلاق النار، وتدابير اقتصادية حاسمة، وعملية سياسية جامعة.