تقرير/خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
نجحت الدفاعات الجوية الإيرانية في إسقاط ثلاث طائرات مقاتلة من طراز F-35 الأمريكية المتطورة خلال أقل من 48 ساعة من بدء المواجهات، مما يمثل ضربة قاصمة للتفوق الجوي الإسرائيلي المدعوم غربياً.
هذه الطائرات التي تكلف مئات الملايين وتعتبر رمزاً للتكنولوجيا العسكرية الغربية، سقطت أمام المنظومات الدفاعية الإيرانية المتكاملة، في دليل عملي على تخطي إيران لتقنيات التخفي الغربية.
المفاجأة الكبرى تمثلت في قدرة الرادارات الإيرانية المتطورة، بما فيها أنظمة غير معلنة، على اختراق تقنيات التخفي في طائرات الجيل الخامس، حيث تم رصدها وتوجيه الصواريخ نحوها بدقة متناهية.
هذا الإنجاز لم يكن ممكناً لولا التنسيق الدقيق بين وحدات الرصد والإطلاق التي عملت بتناغم تام في منظومة دفاعية متعددة الطبقات، مما يعكس نضجاً تكتيكياً وعملياتياً في القيادة والسيطرة الإيرانية.
وفي الجانب الهجومي، شهدت الموجة الخامسة من الرد الإيراني دخول أسراب من الطائرات المسيرة الانتحارية المتطورة مثل “شاهد” و”آرش” إلى خط المواجهة، حيث نفذت ضربات دقيقة ضد أهداف عسكرية إسرائيلية حساسة.
وجاء ذلك بعد أن حققت الموجات السابقة إنجازات كبيرة، حيث وصلت ضربات الموجة الرابعة إلى قلب تل أبيب ودمرت أهدافاً عسكرية حيوية، فيما فشلت الدفاعات الإسرائيلية في اعتراض معظم الصواريخ الإيرانية.
هذه التطورات كشفت زيف الأسطورة الإسرائيلية عن جيش لا يقهر، حيث ظهر الكيان الصهيوني في أضعف حالاته أمام الضربات الإيرانية المتلاحقة.
فشل الرد الإسرائيلي في تحقيق أهدافه مقابل سرعة التعافي الإيراني والضربات الدقيقة، كلها عوامل تؤكد تحول موازين القوى في المنطقة.
لقد أثبتت إيران أنها قادرة على كسر شوكة التفوق التكنولوجي الغربي، بينما برهنت الأحداث أن الكيان الصهيوني لم يعد ذلك العملاق الذي يدعيه، بل تحول إلى كيان هش يعاني من أزمات متتالية في بنيته الدفاعية والأمنية.
المعادلة الجديدة التي ترسمها إيران اليوم تثبت أن عصر الهيمنة الغربية على سماء المنطقة قد ولى، وأن قواعد الاشتباك قد تغيرت إلى الأبد ولعل الموجات الإيرانية القادمة أشد نكالا.
