طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء الركن موسوي، أن الكيان الصهيوني شن هجومًا سافرًا تحت غطاء أهداف عسكرية مستهدفًا الشعب الإيراني بما في ذلك النساء والأطفال والمسنين.
وأشار إلى أن هذا الاعتداء يأتي في سياق انتهاكات العدو المستمرة للقوانين الدولية، بما في ذلك قتل نحو 300 صحفي في غزة ولبنان، حيث قام بهجوم وحشي على الإعلاميين ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في محاولة لإسكات صوت الحقيقة.
وأكد موسوي أن الشعب الإيراني العظيم، الذي لم يخضع لأي عدوان عبر التاريخ، سيواجه هذا العمل الهمجي بالصمود وسينزل بالكيان الصهيوني العقاب الذي يستحقه على جرائمه.
وأشار إلى أن استشهاد مواطنين إيرانيين أعزاء من العلماء والقادة سيزيد من تصميم القوات المسلحة على تنفيذ عقوبة رادعة تجعل العدو يندم على أفعاله.
وكشف أن قوات الجو-فضاء التابعة للحرس الثوري ووحدات الدفاع الجوي، بالتعاون مع الجيش والحرس والشرطة وبدعم من وزارة الاستخبارات، وجهت ضربات قاصمة للعدو عبر استهداف مواقع حساسة وحيوية، موضحًا أن العمليات التي تم تنفيذها حتى الآن كانت تحذيرية ولأغراض الردع فقط، بينما العملية العقابية الحقيقية ستُنفذ قريبًا.
وحذر موسوي سكان الأراضي المحتلة، خاصة في تل أبيب وحيفا، من مغبة البقاء في هذه المناطق، داعيًا إياهم إلى المغادرة حفاظًا على أرواحهم وعدم التضحية بأنفسهم في سبيل رغبات نتنياهو الوحشية.
وطمأن أحرار العالم بأن الشعب الإيراني العظيم، بقيادة قواته المسلحة، سيأخذ بثأر دماء الشهداء وسيضمن تحقيق العدالة.