تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
أكدت مصادر عبرية اليوم أن هناك تراجعاً كبيراً في مخزون الصواريخ الاعتراضية من طراز “حيتس” .. مشيرة إلى إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ تقنين إطلاقها والاحتفاظ بما تبقى منها قرب المنشآت الاستراتيجية .
وجاء هذا التأكيد من الاعلام العبري بعد يوم واحد فقط من تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز ” تحدث عن نقص كبير في مخزون الصواريخ الاعتراضية لدى كيان الاحتلال .
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في كيان الاحتلال قولهم : إن جيش الإحتلال يعمل على ترشيد إستخدامه للصواريخ الإعتراضية ويعطي أولوية للدفاع عن المواقع الإستراتيجية .
ووفق الصحيفة فأن كمية الصواريخ الإعتراضية التي يطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي لإعتراض الصواريخ الايرانية هي أكبر من قدرة الكيان على إنتاجها .
ووفق مراقبين فان من ضمن الامور التي تتكتم عليها وتُمنع وسائل الإعلام في كيان الإحتلال الإسرائيلي من الحديث عنها هو ما في جعبة جيش الاحتلال الاسرائيلي .
وحسب المراقبين فانه في ظل الوضع الحالي الذي يوصف بأنه حرب إستنزاف فقد يجد كيان الاحتلال الاسرائيلي نفسه في صعوبة في الحفاظ على مخزونه من الصواريخ الاعتراضية ، وقد يؤدي إستمرار الهجمات الايرانية بنفس الوتيرة الى إنتهاء مافي جعبة كيان الاحتلال الاسرائيلي من صواريخ اعتراضية وبالتالي إنكساره في حماية الجبهة الداخلية وهو أخطر ما يخشاه الكيان في هذه الحرب .
وامس الاربعاء كشفت نقلت صحيفة ” وول ستريت جورنال ” عن مسؤول أمريكي قوله : إن هناك قلق متزايد من أنّ تل أبيب تُستنزف أسلحتها الدفاعية بشكل كبير .
وحسب المسؤول الامريكي فأن إيران تمتلك صواريخ أكثر من “إسرائيل” والولايات المتحدة، ما يُثير المخاوف بشأن قدرة “تل أبيب” على الدفاع عن نفسها على المدى الطويل .