تقرير/خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
تشهد المنطقة تحركات سرية مكثفة بين نظام أحمد الشرع في سوريا وإسرائيل، بدعم وتنسيق أمريكي مباشر، حيث تسعى دمشق إلى التطبيع مقابل رفع العقوبات وإنقاذ النظام من الانهيار.
التقارير الصادرة عن وسائل إعلام عبرية تكشف أن المفاوضات تتقدم بسرعة، مع تركيز النظام السوري على المصالح الاقتصادية والمالية بدلاً من أي موقف مبدئي تجاه جرائم الاحتلال في غزة.
حيث تكشف المصادر عن مضمون اللعبة الأمريكية التي تظهر جلياً في دفع دمشق نحو التطبيع كخطوة أولى لضم المزيد من الأنظمة العربية إلى المحور الإسرائيلي، حيث يتم التمهيد لصفقات مع تركيا ولبنان لاحقاً.
أما السعودية، فما زالت تنتظر اللحظة المناسبة للانضمام إلى هذا المسار، مراهنة على انتهاء الحرب في غزة لتقديم التطبيع كـ”انتصار دبلوماسي”.
إعلام عبري يؤكد أن نظام الشرع لم يعد يهتم بوقف العدوان على غزة، بل يسعى لتحقيق مكاسب شخصية على حساب القضية الفلسطينية.. فيما المشاورات السرية تكشف الخيانة المطبوخة بعيداً عن أعين الشعوب، بينما تُدار الصفقات تحت الطاولة بأموال النفط والمساعدات الأمريكية.
الخيانة لم تعد خفية، والأنظمة التي تزعم الدفاع عن فلسطين تتهافت نحو التطبيع تحت شعارات السلام المزيف، والدم الفلسطيني أصبح مجرد ورقة مساومة في أيدي من يدّعون العروبة، بينما الحقيقة هي أنهم يبيعون الأرض والشرف لأجل البقاء في السلطة.
