باريس/وكالة الصحافة اليمنية//
وصلت الدفعة الأولى من الأكاديميين الأمريكيين إلى جامعة “إيكس-مارسيليا” الفرنسية، وهي الدفعة التي فرت من السياسات العلمية، التي تنتهجها إدارة الرئيس الأميركي ترامب، وذلك في إطار برنامج “مكان آمن للعلوم” الذي أطلقته الجامعة لتوفير ملاذ للباحثين الذين تضرّروا من تخفيضات التمويل أو يخشون تعرّضهم لها.
وبحسب الجامعة، فإن 8 باحثين مقيمين في الولايات المتحدة وصلوا إلى مدينة مرسيليا، في خطوة عُدّت الأولى من نوعها في فرنسا، في ظل مساعٍ أوسع من فرنسا والاتحاد الأوروبي لجذب العقول الأكاديمية من الخارج منذ تسلّم ترامب السلطة مطلع عام 2025.
رئيس الجامعة، إريك بيرتون، شبّه هجرة الأكاديميين الأميركيين بموجات لجوء علماء أوروبا إلى الخارج هرباً من الاضطهاد النازي خلال الحرب العالمية الثانية، مؤكداً أن “ما يحدث هنا اليوم ليس منفصلاً عن فترة مظلمة أخرى من تاريخنا”، على حد تعبيره.