صنعاء تحمل التحالف مسؤولية الانهيار المعيشي والخدمي في المحافظات الجنوبية

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //

خرجت حكومة صنعاء عن صمتها، بشأن الأوضاع الاقتصادية والخدمية الكارثية التي يعيشها أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية ومناطق حكومة بن بريك التابعة للتحالف، وأعلنت موقفًأ حاسمًأ بشأن ذلك.

وفي هذا الشأن عقد رئيس حكومة صنعاء أحمد الرهوي اليوم السبت، لقاء خاص مع المحافظين والقيادات الجنوبية التابعة لسلطة صنعاء، والذي خصص لمناقشة الوضع المعيشي الكارثي الذي حلّ بالمواطنين وتدهور الخدمات العامة في المحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة تحت سلطة حكومة تحالف الحرب على اليمن.

وناقش الرهوي خلال لقاءه مع محافظي محافظات حضرموت لقمان باراس، ولحج أحمد جريب، وسقطرى هاشم السقطري، النتائج المباشرة وغير المباشرة لارتفاع سعر صرف الريال وتدهور العملة على هذا النحو الكارثي غير المسبوق وانعكاس ذلك على تفاقم الجوانب المعيشية وارتفاع السخط الشعبي إزاء ذلك سيما في ظل انتشار الجوع في أوساط السكان حد تهديد حياتهم، بخلاف التدهور المريع لوضع الخدمات العامة في تلك المحافظات.

واستمع الرهوي إلى شرح موجز من المحافظين عن مستجدات الأوضاع في المحافظات الثلاث والغضب الشعبي المتصاعد جراء ممارسات (دول التحالف السعودي الإماراتي) وعملائهم ومرتزقتهم وتزايد عدد المكونات السياسية والشعبية المناهضة للتحالف وحكومة بن بريك.. لافتين إلى حالة الغليان غير المسبوقة في الأوساط الشعبية التي ضاقت ذرعا بسياسة الإفقار والعبث بالعملة وبالممارسات القمعية التي تطال كل صوت حر وشريف في تلك المحافظات.

وخلال اللقاء حمّل رئيس حكومة صنعاء، تحالف “العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي” وعملائه ومرتزقته، كامل المسئولية عن الأوضاع الكارثية التي تعيشها المحافظات والمناطق الواقعة تحت الاحتلال.

وحيا الرهوي، مختلف الفعاليات والأنشطة المناهضة للمحتل ومرتزقته وسياسته التجويعية وتلاعبه بالعملة وإيصالها إلى هذا المستوى من التدهور المريع الذي أثر على مختلف مناحي الحياة المعيشية للمواطنين في المحافظات الجنوبية.

وجدد الرهوي التأكيد على المسئولية الوطنية الواقعة على عاتق حكومة التغيير والبناء تجاه أبناء الشعب اليمني في عموم الوطن الكبير.. موضحا أن حكومة صنعاء لن تتوان عن تقديم ما يمكن تقديمه للتخفيف من المعاناة الشديدة للمواطنين في عموم المحافظات والمناطق المحتلة.

وأكد أن المحتل سيجبر على المغادرة عاجلا أم آجلا حاملا أذيال العار والخزي والذل على ما اقترفته أياديهم الآثمة من جرائم بحق هذه المحافظات وأبنائها.