صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
دعا السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الأحد، الشعوب العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتها الدينية والإنسانية في مواجهة ما وصفه بـ”الطغيان الأمريكي والإسرائيلي”، مؤكداً أن الصمت أمام الجرائم والمجازر، خاصة في فلسطين، يُعد خنوعاً وذلاً ستكون عواقبه وخيمة في الدنيا والآخرة.
وفي كلمة متلفزة بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين، قال السيد عبدالملك الحوثي: “ما يرتكبه العدو بحق الأمة، وفي طليعته المجازر الوحشية في فلسطين، يفرض علينا التحرك الجاد والفاعل لمواجهة الظلم والعدوان”، مشدداً على أن الاستسلام والخضوع أمام واشنطن وتل أبيب يعني “الخسارة المؤكدة والذل والهوان”.
وأضاف: “مهما بلغت التحديات والصعوبات وحجم التضحيات، تظل القضية مقدسة وتستحق الوقوف والثبات والتضحية، لما لها من ثمار عظيمة في الدنيا والآخرة”، مؤكداً أن “الخيار الأسلم هو خيار الحرية والعزة، لا خيار الاستسلام المذل”.
وأشار إلى أن انطلاقة قوات صنعاء ومن وصفهم بأحرار الأمة تأتي من منطلق “الثقة بوعد الله بالنصر لعباده المؤمنين”، لافتاً إلى تنامي المواقف الرافضة للطغيان الأمريكي والإسرائيلي في أرجاء واسعة من الأمة، مشيداً بما وصفه بـ”صمود وثبات الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة ولبنان، والجمهورية الإسلامية في إيران، وأحرار العراق، والنهضة الإيمانية في اليمن”.
وشدد السيد عبدالملك الحوثي، على ثبات موقف قوات صنعاء في “نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه العدو الأمريكي والإسرائيلي”.
وختم السيد عبدالملك الحوثي بالتأكيد على أن “المخطط الصهيوني هو مخطط عدواني يستهدف الأمة في دينها ودنياها”، مجدداً الالتزام بالتحرك إلى جانب “محور القدس والمقاومة”، مهما كانت الضغوط والهجمات الإعلامية.