غزة / وكالة الصحافة اليمنية //
في مطلع مايو الماضي أقر المجلس الوزاري في كيان الاحتلال “الاسرائيلي” خطة ما يسمى بعربات جدعون لإبادة غزة واحتلالها عبر ثلاث مراحل الاولى توسيع العدوان مع الإخلاء الكامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع” مع بقاء الجيش الإسرائيلي في تلك المناطق واحتلالها ، والثانية تهجير الغزيين الى الجنوب وحصرهم في منطقة محددة ، والثالثة الاقتحام البري الواسع لغزة ،واحتلال أجزاء واسعة منها والإعداد لوجود عسكري طويل الأمد في القطاع .
وبعد مرور ما يقارب الشهرين على العملية التي بدأ جيش الاحتلال “الاسرائيلي “بتنفيذها في الـ 16 من مايو الماضي بمشاركة ألاف الجنود الصهاينة ومثلت أحد فصول الإبادة الجماعية الاكثر دموية في غزة أقر الإحتلال الاسرائيلي عبر وسائل إعلامه بالفشل الذريع لهذه العملية التي راهن عليها قادة الاحتلال وفي مقدمتهم المجرم ” نتياهو ” في أنها ستحقق إنجازات سياسية وعسكرية وترغم المقاومة على التسليم لشروط الاحتلال .
ووفق ما نشرته صحيفة “معاريف العبرية ” اليوم فقد منيت عملية “عربات جدعون” العسكرية التي نفذها الجيش “الإسرائيلي” في قطاع غزة بفشل ذريع وأسفرت عن مقتل 34 ضابطا وجنديا دون تحقيق أي إنجاز يذكر.
وأكدت الصحيفة أن “النجاحات” التي يروج لها الجيش “الإسرائيلي” لا تتطابق مع “الواقع المرير على الأرض .
وحسب الصحيفة فان “إسرائيل” الآن تقف على أعتاب صفقة تبادل تمنح حركة المقاومة الإسلامية حماس نصراً إستراتيجيا وضمانة أميركية لبقائها لسنوات مقبلة وفق تعبيرها .
وكانت القناة الـ 13 العبرية قد أقرت في الـ 29 من يونيو الماضي بفشل عملية “عربات جدعون” في تحقيق أيٍ من أهدافها المعلنة في قطاع غزة.