دمشق/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحكومة السورية المؤقتة والاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد مفاوضات مباشرة جرت بدعم أمريكي ومشاركة عدد من الأطراف الإقليمية.
وقال باراك، في منشور نشره عبر منصة “إكس”، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، ورئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين البلدين، واصفًا الاتفاق بأنه “إنجاز عظيم” يمهد -وفق تعبيره- لمرحلة جديدة من الاستقرار في المنطقة.
دعم تركي وأردني وإقليمي
وأوضح المبعوث الأمريكي أن الاتفاق يحظى بدعم وتبني من تركيا والأردن وعدد من دول الجوار، مشيرًا إلى أن هذا التوافق الإقليمي يعكس إرادة جماعية لإنهاء حالة العداء وبدء صفحة من التهدئة، بعد سنوات من التوتر والاشتباكات على الحدود السورية-الإسرائيلية.
دعوات لمرحلة انتقالية سلمية في سوريا
وفي سياق متصل، وجه باراك دعوة إلى المكوّنات السورية كافة، بمن فيهم “الدروز، والبدو، والسنّة” – كما جاء في تصريحه – مطالبًا إياهم بـ”إلقاء السلاح والانخراط في جهود بناء دولة سورية جديدة وموحدة”.
ودعا إلى “احترام متبادل بين السوريين والعمل المشترك من أجل مستقبل يسوده السلام والازدهار”، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستواصل دعم جهود إعادة الإعمار والحوار الوطني، ومساندة القوى الساعية إلى الاستقرار في سوريا والمنطقة.
صمت رسمي
حتى ساعة كتابة هذا التقرير، لم تصدر تصريحات رسمية من دمشق أو تل أبيب تؤكد أو تنفي تفاصيل الاتفاق أو شروطه، فيما اعتبر مراقبون الإعلان الأمريكي خطوة مفاجئة تعكس تحولات غير معلنة في المشهد السوري، خصوصًا مع ذكر اسم أحمد الشرع كرئيس للمرحلة الانتقالية، في وقت لم تُعلن فيه دمشق رسميًا عن أي تغيير في رأس السلطة.
