مسقط / وكالة الصحافة اليمنية //
ناشد المفتي العام لسلطنة عُمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، اليوم الأحد، كلا من مصر والأردن قادة وشعوبا للدفع في اتجاه التعجيل بفتح المعابر مع الأراضي الفلسطينية وإغاثة المنكوبين من جيرانهم واخوتهم في غزة وفلسطين.
كما ناشد مفتي عًمان، الأزهر الشريف متمثلا بشيخه الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، وعلمائه الكرام القيام بما عليهم من الحقوق في هذا الشأن.
وكتب الشيخ الخليلي في بيان له نشره على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: نتابع بكل أسف وألم مأساة غزة العزيزة من الحصار الخانق المضروب عليها وكيف أدى إلى تساقط الناس جماعات ووحدانا من أثر الجوع، ومن العجب أنها مأساة تسجلها وسائل الإعلام لحظة بلحظة، فلا يهتز لها ذوو قرابة من دم ودين ولا من يزعمون أنهم ذوو مواثيق وقوانين كأنما يرقبون التتمة بعد أن لم يرقبوا إلا ولا ذمة فبالله كيف سيجيبون إذا سئلوا بين يدي الله تعالى بأي ذنب قتلت ؟
وأضاف: “وبهذا، فإننا نناشد الدول الإسلامية عموما والعربية خصوصا أن يهبوا عاجلا غير آجل إلى مناصرة إخوانهم فإن هذا حق للإنسانية كلها، وما كان المسلم صادقا ولا لعربي أصيل أن يرضى بهذا الظلم في أي بشر، مسلما كان أو غير مسلم على أن حق المسلمين بين إخوانهم في الإسلام هو أعظم لقوله تعالى: وَإِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إخوة … ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره، ولا يسلمه “.
وتابع قائلاً: “نخص بهذه المناشدة الأشقاء في جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية قادة وشعوبا للدفع في اتجاه التعجيل بفتح المعابر وإغاثة المنكوبين من جيرانهم واخوتهم في غزة وفلسطين ولا ننس هنا أن نذكر إخوتنا العلماء الأفذاذ في البلدين أن يسارعوا إلى القيام بما عليهم من الحقوق في هذا الشأن. لا سيما الأزهر الشريف متمثلا بشيخه الإمام الأكبر وعلمائه الكرام”.
كما أضاف: “وبالجملة فإننا نرجو من جميع أصحاب الضمير الإنساني الحي في العالم بأسره أن يسارعوا إلى ذلك فالكل مسؤول أمام الله تعالى ولا يعفى أحد من هذه المسؤولية”.
وختم حديثه قائلا: أللهمّ إني بلغت، اللهم فاشهد. وحسبنا الله ونعم الوكيل..
#غزة_تقتل_جوعا
… فبالله كيف سيجيبون إذا سئلوا بين يدي الله تعالى: بأي ذنبٍ قُتِلت؟! pic.twitter.com/pW6ms2Cz10— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) July 20, 2025