المصدر الأول لاخبار اليمن

اتهامات متبادلة وصراعات نفوذ تشعل الشارع الحضرمي ” فضائح جديدة “

اتهامات متبادلة وصراعات نفوذ تشعل الشارع الحضرمي ” فضائح جديدة “

حضرموت // وكالة الصحافة اليمنية //

شنت السلطات المحلية التابعة للتحالف في محافظة حضرموت، اليوم الأربعاء، هجومًا عنيفًا على عضو “مجلس القيادة – نائب رئيس الانتقالي الجنوبي، فرج البحسني”، بشأن قضية اعتقال “أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية، محمد عمر اليميني” في مارس الماضي.

وأكد بيان صادر عن مكتب “محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي” اليوم الأربعاء، أن اتهامات “البحسني” التابع للإمارات، بوقوفها خلف اعتقال “اليميني” عارية تماما من الصحة، مبينا أن قضية “اليميني” أمنية وعسكرية.

وتساءل البيان عن سبب صمت البحسني طوال الأشهر الأربعة التي أعقبت اعتقال اليميني، ليأتي الهجوم المفاجئ عقب الإفراج عنه”، معتبرا توقيت تصريحات البحسني “يثير الشكوك”.

وأقر البيان أن القيادي “اليميني” خضع لتحقيقات داخلية بناء على مخالفات وصفها بـ”الانضباطية”.

وجاء بيان المحافظ “بن ماضي”، المحتجز في العاصمة السعودية الرياض منذ أبريل الماضي، عقب بيان صادر عن القيادي في الانتقالي “البحسني”، أمس الثلاثاء، أتهم فيه السلطات المحلية بالمحافظة بالوقوف خلف اعتقال القيادي “اليميني” تحت “مزاعم مفبركة ومزيفة” لأسباب سياسية.

وأوضح بيان البحسني أن “اعتقال القيادي “اليميني” في المكلا، ونقله إلى السعودية خلال الأشهر الماضية يتنافى مع الأعراف العسكرية والقانونية”، وطالب بوقف ما أسماه “التعسف الوظيفي والإقصاء الممنهج”.

وكان “أركان حرب المنطقة الثانية، محمد عمر اليميني” قد تعرض للاعتقال إثر اقتحام منزله من قبل قوات إماراتية في المكلا خلال مارس الماضي، بتوجيهات من القيادي المؤتمري “مبخوت بن ماضي” المعين من قبل التحالف محافظًا لحضرموت.

ونقلت القوات السعودية القيادي “اليميني” منتصف أبريل الماضي إلى الرياض، وخضع للتحقيق من قبل المخابرات السعودية، ليطلق سراحه خلال اليومين الماضيين، احتجاز “المحافظ بن ماضي” ومنعه من السفر إلى حضرموت منذ لحظة استدعائه إلى الرياض في أبريل الماضي.

قد يعجبك ايضا