اندلعت مواجهات مسلحة، اليوم الجمعة، بين فصائل موالية للإمارات في المدخل الغربي لمدينة عدن الخاضعة لسيطرة التحالف.
وأفادت مصادر محلية أن الاشتباكات اندلعت بين فصائل موالية للإمارات في “اللواء الثاني” بقيادة “حمدي شكري الصبيحي”، ومجاميع من “اللواء التاسع” بقيادة “فاروق الكعلولي الصبيحي”، في منطقة رأس عمران على الطريق الساحلي الرابط بين عدن والمخا، على خلفية رفض “الكعلولي” توجيهات رئيس المجلس الانتقالي “عيدروس الزبيدي”.
وأوضحت المصادر أن “الكعلولي” رفض تسليم ما تبقى من آليات ومعدات اللواء عقب انشقاقه عن الانتقالي، وإقالته من قبل “الزبيدي”، الذي كلف القيادي “حمدي شكري” المنتشرة عناصره في المضاربة ورأس العارة بإخماد ما وصف بـ”التمرد”، بعد رفض “الكعلولي” الانتقال بقواته نهاية العام الماضي إلى شبوة.
وذكرت المصادر أن المواجهات استخدام فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وسط سماع دوي انفجارات عنيفة في المنطقة، مبينة أن عناصر “اللواء الثاني” فرضت سيطرتها على نقاط ومعدات عسكرية تابعة لمجاميع “الكعلولي” في الطريق الساحلي الرابط بين عدن وباب المندب، دون ذكر أي خسائر مادية وبشرية.
وأشارت إلى أن “الزبيدي” نجح في إشعال الصراع بين قيادات الصبيحة، عبر تعيين “بكيل إدروس الكعلولي الصبيحي” قائدا للواء التاسع خلفا لـ”فاروق الكعلولي الصبيحي”، الذي رفض الأخير دمج اللواء ضمن قوام “اللواء الرابع” في شبوة، ما اعتبره “الكعلولي” مؤامرة تستهدفه الصبيحة.
واتهم “الكعلولي” العام الماضي، رئيس الانتقالي “الزبيدي” استبدال قواته بفصائل من الضالع ويافع لبسط سيطرته على الصبيحة التي تشكل تهديدا على الفصائل الإماراتية في الطريق الساحلي الرابط بين عدن والمخا، وذلك للحد من توسع فصائل “درع الوطن” الممولة من السعودية.