خاص | وصلت قوات جديدة إلى مطار الريان في مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت، الذي تتخذه الإمارات قاعدة عسكرية مشتركة مع القوات الأمريكية على بحر العرب منذ العام 2016م.
ونقل مصدر محلي مطلع، أنباء تفيد عن وصول قوات يعتقد بأنها أجنبية مساء أمس الخميس، إلى مطار الريان، عقب التهديد بالقبض القهري بحق رئيس “حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش العلي”، الموالي للسعودية، من قبل “رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي”، ونائبه “عيدروس الزبيدي”، رئيس “الانتقالي التابع للإمارات، بإيعاز من محافظ حضرموت “مبخوت بن ماضي”.
وتوقع المصدر، أن تقود الفصائل الإماراتية حملة عسكرية مشتركة مع “المنطقة العسكرية الثانية” بالمكلا، باتجاه معسكرات الحلف في هضبة حضرموت بمديرية غيل بن يمين، وسط احتشاد واسع لمسلحي القبائل الموالية للحالف، وتحذيراتها من ارتكاب أي حماقات.
وأضاف، أن الإمارات تقود مخططا ضد رموز حلف القبائل الذي اتجه منذ منتصف العام الماضي إلى المطالبة بحقوق حضرموت وابنائها في تحقيق الشراكة السياسية في الحكومة التابعة للتحالف، ومنح المحافظة حصنها من مواردها الطبيعية لتنفيذ المشاريع التنموية لا سيما الكهرباء والمدارس والصحة.
وأشار إلى أن مطالبات الحلف بخروج كافة القوات الأجنبية من حضرموت في الساحل والوادي، أثار جنون الإمارات لتدفع بتعزيزات عسكرية من عدن “الدعم السريع”، الاحد الماضي إلى معسكرات مناطق “بروم ميفع” غرب المكلا، بقيادة “أبوعلي الحضرمي”، تحسبا لأي تطورات ميدانية في مديريات الساحل من قبل حلف القبائل.
وكانت قد استقدمت الإمارات فريقا أمنيا من احدى الشركات الأمريكية للمكلا، في 7 أغسطس الجاري، دون معرفة الأسباب ومهمة الفريق.