متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أغلق مئات المستوطنين والمتظاهرين اليوم الأحد ، الشوارع في أماكن عديدة وتجمعوا أمام منازل وزراء العدو، وذلك استجابة للإضراب الذي دعت إليه عائلات الأسرى لدى المقاومة في غزة للضغط على الحكومة والمطالبة بصفقة تبادل.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن عشرات المتظاهرين تجمهروا أمام منازل وزراء بينهم وزير الحرب يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ووزير التعليم ضوآف كيش ووزير شؤون النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف.
وذكرت هيئة البث الصهيونية أن المتظاهرين أغلقوا الطريق السريع رقم 1 عند مدخل القدس للمطالبة بعودة المحتجزين في قطاع غزة.
وقالت عائلات الأسرى الصهاينة “توقفت الدولة لأنها لم تعد قادرة على الاستمرار على هذا المنوال. لقد دفعنا ثمنا باهظا، ولا يمكننا السماح لمزيد من العائلات بدفعه”.
وشددت على أن الوقت ينفد بالنسبة للأسرى “الإسرائيليين” الذين قد يُفقدون للأبد إذا لم تستعيدهم الحكومة “الإسرائيلية” فورا، وتابعت “سئمنا الشعارات والمماطلات والشعب وحده من سيعيد المختطفين إلى بيوتهم”، وفق تعبيرها.
ووفق المخطط الاضراب الذي دعت إليه عائلات الأسرى وقتلى الحرب على غزة ، ستنطلق فعاليات الإضراب من القاعدة الشعبية، عبر عشرات الشركات الخاصة، مروراً بالسلطات المحلية، ثم الجامعات والهيئات التجارية والاقتصادية التي أعلنت جميعها السماح لموظفيها بالمشاركة في الاحتجاجات.
وبحسب ما تم الإعلان عنه، ستبدأ الفعاليات عند الساعة 6:29 صباحاً، وهي الساعة التي انطلق فيها هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وستقيم العائلات عرضاً أولياً في “ميدان الأسرى” بتل أبيب، يعقبه عند السابعة صباحاً مؤتمر صحفي لعائلات الأسرى، بالتوازي مع انطلاق مظاهرات في عشرات المواقع، تشمل توزيع شارات صفراء على السائقين، ووقفات احتجاجية أمام منازل أعضاء الائتلاف الحاكم.