لم يسلم الرياضيون الفلسطينيون في قطاع غزة من آلة القتل “الإسرائيلية” التي تواصل ارتكاب الإبادة الجماعية منذ ما يقارب العامين، حيث ارتقى 673 رياضياً نتيجة الاستهداف المباشر والممنهج للإنسان والمنشآت الرياضية.
وبحسب الموقع الرسمي للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، فإن من بين الشهداء 324 من كوادر الاتحاد، بينهم لاعبون ومدربون وإداريون وحكام وأعضاء في مجالس إدارات الأندية، إضافة إلى رياضيين في مختلف الألعاب الفردية والجماعية.
وأشار الاتحاد إلى أن شهر يوليو الماضي وحده شهد استشهاد 40 رياضياً من فروع رياضية متعددة، فيما ارتقى منذ مطلع أغسطس الجاري تسعة من أبناء الحركة الرياضية والكشفية الفلسطينية.
ويؤكد الاتحاد أن الرياضة الفلسطينية دفعت ثمناً باهظاً في هذا العدوان، بعدما تحولت الملاعب والصالات إلى أطلال، وفقدت الحركة الرياضية عشرات الوجوه التي كانت تشكّل ركيزة في مشهد الرياضة الوطنية.