منع أبناء مديرية لودر في محافظة أبين، القيادي السلفي المتطرف “يحيى الحجوري” الموالي للتحالف، من دخول المدينة.
وذكر مصدر مطلع في المدينة، أن مجموعة من أبناء لودر تصدوا أمس الأربعاء، للقيادي “الحجوري” الذي ترافقه قوة مسلحة عقب معرفتهم بقدومه، ومنعوه من دخول المدينة بقوة السلاح.
وبين المصدر أن العناصر المسلحة المرافقة لـ”الحجوري”، أطلقت الرصاص في الهواء في محاولة منها لترهيب المواطنين الذين حاولوا دون وصولهم إلى لودر.
ولفت إلى أن “الحجوري” وعناصره المسلحة عادوا أدراجهم باتجاه أحد أهم المراكز السلفية المتطرفة شمال مدينة عتق، مركز محافظة شبوة.
ووفقا لمصادر أخرى، أن مركز الجماعات السلفية المتطرفة في شمال مدينة عتق يقع في منطقة مشددة الحراسة، لا يستطيع أحد الوصول إليها ودخولها إلا من تنطبق عليهم صفة السلفية وفق” الولاء والبيعة”.
ورجحت المصادر أن تلك المراكز هي إحدى الأماكن لتفريخ العناصر الإرهابية من تنظيمي “القاعدة وداعش”، وسط مطالبات الأهالي بإخراج تلك المراكز من شبوة وبقية المحافظات الجنوبية.
يأتي ذلك بالتزامن مع رفض أبناء يافع في لحج، انشاء مركز للجماعات السلفية الموالية لـ”الحجوري”، الذي وصفوه بالتكفيري، في أراضي مكيل السعدي، التي تشهد توترات بين أبناء المنطقة قد تؤدي إلى اقتتال بين أبناء يافع.