إعلام عبري: “الجيش” يحوّل مطار “بن غوريون” إلى ثكنة عسكرية لملاحقة “الحريديم” المتهربين من الخدمة

ذكرت القناة 12 العبرية، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ حملة واسعة ضد عشرات الآلاف من اليهود الأرثوذكس (الحريديم) المطلوبين بتهمة التهرب من الخدمة العسكرية، وذلك عبر تحويل مطار “بن غوريون” في اللد إلى ما يشبه “ثكنة عسكرية”.

وبحسب التقرير، فإن أكثر من 40 ألف شاب من التيار “الحريدي” يخططون للسفر إلى مدينة عمان في أوكرانيا لقضاء عطلة رأس السنة اليهودية، فيما تعتزم الشرطة العسكرية نشر قوات كبيرة في المطار لاعتقالهم فور محاولتهم المغادرة.

وأوضحت القناة أن من تجاوز مدة تهربه 540 يومًا سيُحال مباشرة إلى الشرطة العسكرية لإجراءات التجنيد، بينما سيُزج بالآخرين في السجون. كما تشمل الخطة ملاحقة “الحريديم” القادمين من الخارج لقضاء العطلات والتجمعات العائلية، حيث تتهمهم السلطات بالتهرب من الخدمة لفترات وصلت في بعض الحالات إلى سنوات.

ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد الجدل داخل الاحتلال الإسرائيلي حول إعفاء “الحريديم” من التجنيد الإلزامي، وهو الملف الذي تسبب في انقسامات سياسية وأزمات متكررة داخل الائتلاف الحكومي.