كشفت صحيفة معاريف العبرية أن طائرة مسيرة يمنية اخترقت الأجواء عبر صحراء سيناء مؤخراً، وكان هدفها المحتمل محطة الطاقة في عسقلان أو منشأة استراتيجية أخرى.
وأفادت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي وشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية يجريان تحقيقًا مستمرًا لمعرفة سبب فشل اعتراض الصاروخ اليمني.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، منها موقع واللا وصحيفتي جيروزاليم بوست العبرية، أن اليمنيين نجحوا في فرض حرب استنزاف على إسرائيل، وأن التطور في استخدامهم للصواريخ الباليستية الانشطارية يمثل تهديداً كبيراً ومقلقاً.
وذكر موقع واللا أن المسؤولين الأمنيين في إسرائيل لا يعقدون آمالًا كبيرة على تغيير الوضع بشأن الهجمات من اليمن.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة دخلت في مفاوضات مع اليمنيين بعد أن تبين أن تكلفة العمليات العسكرية ضدها تفوق الفائدة، وأن هذه العملية انتهت بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، مما ترك إسرائيل وحدها في مواجهة اليمنيين.
كما أكد مسؤولون سياسيون وأمنيون على ضرورة بناء تحالف ضد اليمن، ولكن لا يوجد استعداد إقليمي لتحمل هذا العبء في هذه المرحلة.
من جانبها، أوضحت صحيفة جيروزاليم بوست أن إطلاق الصواريخ الباليستية الانشطارية يزيد من نطاق التهديد ويعقد عملية الاعتراض، ما يجعل أنظمة الدفاع الصاروخي التقليدية مثل “حيتس” و”مقلاع داود” أقل فاعلية، حيث إنها ليست مصممة لاعتراض القنابل المتناثرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراض صاروخ يمني أثار تساؤلات حرجة حول محدودية شبكة الدفاع الجوي الإسرائيلية متعددة الطبقات.