حذّرت الرئيسة التنفيذية لمنظمة إنقاذ الطفولة إنغر أشينغ، اليوم الأربعاء، من أنّ التجويع يُستخدم كسلاح حرب ضد المدنيين في قطاع غزة، مؤكدة أنّ أوضاع الأطفال وصلت إلى مستويات مأساوية غير مسبوقة.
وأوضحت المسؤولة الأممية أن أعدادًا متزايدة من أطفال غزة باتوا يتمنون الموت بدلًا من الاستمرار في المعاناة اليومية، مشيرة إلى أنّ معظمهم لم يعد يحلم سوى بقطعة خبز تسد رمقه.
وكشفت أنّ السلطات الإسرائيلية رفضت عشرات الطلبات المقدمة من منظمات إنسانية لإيصال مساعدات منقذة للحياة إلى القطاع المحاصر، ما عمّق الكارثة الإنسانية.
وفيما يتعلق بالأوضاع الحقوقية، عبّرت المنظمة عن قلق بالغ إزاء احتجاز أطفال فلسطينيين داخل أماكن اعتقال عسكرية إسرائيلية، لافتة إلى أنّ هؤلاء يُحاكمون أمام محاكم عسكرية “لا ترقى بأي شكل إلى المعايير الدولية”.
وأكدت أنّ الأطفال المعتقلين يتعرضون لمعاناة بدنية ونفسية جسيمة، بما في ذلك الإهانات والتجويع والإساءة الجنسية، في ظروف احتجاز وصفتها المنظمة بأنها “صادمة ومنافية للكرامة الإنسانية”.