أدان المكتب السياسي لأنصار الله واستنكر بشدة جريمة إقدام مرشحة صهيونية أميركية للكونغرس على إحراق نسخة من القرآن الكريم.
يأتي ذلك عقب ظهور الأميركية من أصول كولومبية ومرشحة الحزب الجمهوري لعضوية الكونغرس في ولاية تكساس، فالنتينا غوميز، في مقطع فيديو وهي تحرق نسخة من القرآن الكريم، وتدعو إلى “الحرب على المسلمين”، قائلة: “سأقضي على الإسلام، ساعدوني للفوز في الانتخابات”.
وقال المكتب في بيان صادر عنه اليوم: “في الوقت الذي تجرّم فيه أمريكا والغرب ما يسمى بـ “معاداة السامية”، لا نجد منهم من يحرك ساكنًا تجاه معاداة الإسلام والإساءة لمقدسات المسلمين”.
وذكر البيان أن القناع قد سقط وتجلت الحقيقة وثبت زيف دعاوى الغرب بشأن الحرية وحقوق الإنسان، لافتًا إلى أن قادة وحكام أمريكا والغرب يشجعون ويدعمون جريمة الإبادة الجماعية وقتل الأطفال والنساء في غزة، ويجرّمون ويمنعون أي تحرك شعبي سلمي يندد بالمجازر الإسرائيلية ويطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة.
ودعا البيان الولايات المتحدة والغرب إلى الكف عن محاربة تعاليم الله وكلماته وكتابه الكريم الذي يمثل الهدى والنور والرحمة للعالمين.
كما دعا البيان الأمة الإسلامية إلى اتخاذ مواقف جادة ومسؤولة تجاه هذا النوع الخطير من الجرائم والانتهاكات التي تمس أهم مقدسات الإسلام.
وأضاف: “هذه الانتهاكات السافرة وما تنطوي عليه من إهانات للمقدسات ما كان لها أن تمر وتتكرر في أكثر من دولة غربية لولا تخاذل الأمة في نصرة دينها ومقدساتها”.