“أطباء بلا حدود” تحذّر من تهجير قسري للفلسطينيين في الضفة الغربية

حذّرت منظمة أطباء بلا حدود من تصاعد المخاطر التي تهدد الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية، مؤكدة أن الممارسات المفروضة على السكان تتطابق مع مفهوم التهجير القسري بموجب القانون الدولي.

وفي تصريح للتلفزيون العربي، قالت المنظمة إن الإجراءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين باتت تضع أكثر من 800 ألف شخص أمام تحديات إنسانية خطيرة، أبرزها صعوبة الوصول إلى مصادر المياه الكافية، مشيرة إلى أن حرمان المدنيين من احتياجاتهم الأساسية يُفاقم هشاشتهم ويضاعف معاناتهم اليومية.

وأضافت المنظمة أن القيود المفروضة على الحركة، إلى جانب الاستيطان ومصادرة الأراضي، تسهم في تفريغ الضفة الغربية من سكانها الأصليين، معتبرة أن هذه السياسات تمثل تهديداً مباشراً للحقوق الإنسانية الأساسية وللاستقرار في المنطقة.

ويأتي هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه وتيرة الاعتداءات والاستيطان، وسط دعوات حقوقية ودولية متكررة إلى وقف الانتهاكات وحماية المدنيين الفلسطينيين من سياسات الإقصاء والتهجير.