عملية إطلاق نار قرب مستوطنة راموت: القسام تعلن مسؤوليتها وتتوعد الاحتلال

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار التي جرت صباح أمس قرب مفترق مستوطنة راموت في القدس المحتلة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المستوطنين.

وقالت الكتائب في بيان لها، إنها تزف منفذي العملية مثنى ناجي عمر ومحمد بسام طه، اللذين ارتقيا شهيدين بعد تنفيذ الهجوم، مؤكدة أن العملية تأتي ردًا على جرائم الاحتلال ومحاولة فرض معادلات ردع عبر سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين.

وأضاف البيان أن العملية “رسالة واضحة بأن كل محاولات الاحتلال لتجفيف منابع المقاومة ستفشل، ولن تعود إلا بإراقة دماء جنوده ومستوطنيه”، مشددًا على أن استمرار العدوان الإسرائيلي و”حرب الإبادة” ضد الشعب الفلسطيني، والمس بالمقدسات والأرض والإنسان، سيقابله الشعب والمقاومة بصلابة أكبر وتصعيد في المواجهة.

وتعد عملية راموت من أبرز الهجمات المسلحة التي تشهدها القدس في الأسابيع الأخيرة، في وقت تتصاعد فيه العمليات الفدائية بالضفة والقدس المحتلتين، وسط استمرار اعتداءات المستوطنين وحملة الاعتقالات الواسعة التي يشنها جيش الاحتلال.