أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بأشد العبارات، ما وصفه بـ”الجريمة النكراء” التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصفه مقري صحيفتي “26 سبتمبر” و”اليمن”، والتي أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى من الصحفيين والصحفيات، إضافة إلى ضحايا من المواطنين والمارة الأبرياء.
واعتبر المنتدى، في بيان صحفي، أن هذا الاعتداء يمثل “جريمة حرب صريحة تستهدف الكلمة الحرة وحرية الصحافة”، ويأتي في إطار سياسة ممنهجة لإسكات الأصوات وكتم الحقيقة والتعتيم على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية.
وأضاف البيان أن استهداف المؤسسات الإعلامية يرقى إلى انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، الأمر الذي يتطلب تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، واتحادات الصحفيين حول العالم، لمحاسبة الاحتلال على جرائمه المتكررة ضد الصحافة.
وربط المنتدى بين ما تعرضت له الصحافة اليمنية من قصف مباشر، وما يواجهه الصحفيون الفلسطينيون من استهداف ممنهج خلال العدوان المتواصل على غزة، والذي أودى بحياة العشرات منهم. وأكد أن الاحتلال يمارس سياسة موحدة ضد الإعلام العربي بهدف “طمس الحقيقة وحجب الرواية الصادقة”.
ودعا المنتدى اتحاد الصحفيين العرب وكافة النقابات والهيئات الإعلامية العربية والدولية، إلى تحرك عاجل وفاعل لنصرة الصحفيين اليمنيين والفلسطينيين، واتخاذ خطوات عملية لحمايتهم وضمان محاسبة الاحتلال.
واختتم المنتدى بيانه بالتعبير عن تضامنه العميق مع أسر الشهداء والجرحى، متمنياً الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للمصابين.
