انتقد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، بشدة المؤتمرات الإسلامية التي تكتفي بالخطب والبيانات دون اتخاذ أي خطوات عملية تجاه الأوضاع في فلسطين.
واعتبر لاريجاني في تصريح صحفي اليوم السبت، أن هذا النوع من المؤتمرات، الذي يخلو من النتائج الملموسة، لا يخدم سوى مصالح الكيان الصهيوني، بل ويشجعها على مواصلة عدوانه.
ولم يكتفِ أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بالنقد، بل طرح حلاً عمليًا لمواجهة ما وصفه بـ”جنون الكيان”، دعا إلى تشكيل “غرفة عمليات مشتركة بين الدول الإسلامية.
وأكد أن مجرد إعلان هذا القرار كافٍ لإثارة قلق “أسياد” الصهاينة ودفعهم إلى تغيير أوامرهم لها، موضحاً أن هذا الإجراء، وإن كان يبدو متواضعًا، هو خطوة أساسية لردع العدوان ووقف الانتهاكات.
وخاطب لاريجاني قادة الدول الإسلامية، قائلاً: “لأنكم لم تفعلوا شيئًا من أجل المسلمين الجياع والمظلومين في فلسطين، فاتخذوا على الأقل قرارًا متواضعًا لتجنّب فنائكم أنتم”.
ويعكس هذا التحذير قناعته راسخة لدى الجمهورية الإسلامية بأن استمرار الصمت واللامبالاة لن يؤثر على الفلسطينيين وحدهم، بل سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على جميع الدول الإسلامية.