أبحرت، اليوم السبت، أول سفينة ضمن “أسطول الصمود العالمي” من ميناء بنزرت شمالي تونس، متجهة إلى قطاع غزة، في خطوة رمزية تهدف إلى كسر الحصار “الإسرائيلي” المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني منذ نحو 18 عامًا.
ويشارك في الرحلة نشطاء من جنسيات مختلفة، بينهم شخصيات حقوقية وإعلامية، حاملين على متن السفينة مساعدات إنسانية رمزية، في رسالة تضامن مع أهالي القطاع المحاصر، وتأكيد على حق الفلسطينيين في الحرية والتنقل.
ويُعدّ هذا التحرك بداية لسلسلة سفن يعتزم الأسطول إطلاقها خلال الأسابيع المقبلة من موانئ عربية وأوروبية، في إطار حملة دولية واسعة لتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين والدعوة لإنهاء الحصار “الإسرائيلي”.
وأكد منظمو المبادرة أن رحلتهم ذات طابع سلمي وإنساني بحت، مشيرين إلى أنهم يتوقعون ضغوطًا وتهديدات “إسرائيلية”، لكنهم عازمون على المضي قدمًا في رسالتهم حتى تصل أصوات غزة إلى العالم.