زار الصحفي العسكري “الإسرائيلي” المسمى “جوناثان سباير” جبهة الضالع وسط اليمن، تحت حماية فصائل مسلحة ممولة من الإمارات.
ونشرت وسائل إعلام محلية موالية للتحالف معلومات متطابقة، تفيد عن زيارة المجند الصهيوني السابق “جوناثان سباير”، برفقة وفد قيل إنه إعلامي، تحت حماية عناصر الانتقالي التابع للإمارات، عدن وعدد من الجبهات العسكرية المتاخمة مع قوات صنعاء في الضالع، التقى خلال زيارته بعدد من القيادات العسكرية الموالية للإمارات.
وبينت أن الصحفي “سباير” المتخصص في التحليل العسكري، كان قد زار سابقا جبهات إدلب في سوريا، وشمال العراق، وجنوب لبنان من جهة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واشارت إلى أن طريقة تحرك “سباير” لتنفيذ مهمته تحت غطاء الصحفي ودخوله إلى مناطق عسكرية حساسة شبهات قوية بكونه يعمل لصالح “الموساد”، بهدف إنشاء خلايا تجسسية.
وذكرت أنه ألتقي “سباير” في عدن، قائد القوات المشتركة للانتقالي، الذي استعرض الأخير قائمة الاحتياجات العسكرية للصحفي الإسرائيلي، لتوفيرها بهدف القضاء على ما يسموهم “الحوثيين”، وشملت القائمة “أسلحة خفيفة وثقيلة، وأنظمة دفاع جوي، وطائرات مسيرة استطلاعية، وأجهزة رؤية ليلية”.
وأثناء زيارة الصحفي العسكري الصهيوني إلى جبهة الضالع، ناقش مع قائد فصائل الانتقالي بالجبهة ضرورة الحصول على الدعم الأمريكي والإسرائيلي للقضاء على “الحوثيين” وصولا إلى “تحرير صنعاء”، وخلال زيارته تمكن “سباير” من التقاط صور للمواقع العسكرية وخطوط التماس مع قوات صنعاء، دون تأكيد أو نفي المعلومات المتداولة من قبل الانتقالي والحكومة التابعة للتحالف في عدن.
