الإعلامي الحكومي: الاحتلال يضلل الرأي العام بادعاء استهداف المقاومة بينما يُنفذ قصفاً منهجياً للأعيان المدنية
فسطين المحتلة | وكالة الصحافة اليمنية
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن “الاحتلال يضلل الرأي العام بادعاء استهداف المقاومة بينما يُنفذ قصفاً منهجياً للأبراج والبنايات السكنية والمدارس والمؤسسات المدنية بهدف الإبادة والتهجير القسري*
وأدان بأشد العبارات سياسات التضليل والكذب التي يمارسها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” في خطاباته الموجهة للرأي العام المحلي والدولي، ففي الوقت الذي يزعم فيه أنه يستهدف المقاومة، فإن الوقائع الميدانية تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الاحتلال يتعمد، ووفق منهجية واضحة، قصف المدارس والمساجد والمستشفيات والمراكز الطبية، وتدمير الأبراج والعمارات السكنية، وتدمير خيام النازحين، واستهداف مقار المؤسسات المختلفة بما في ذلك مؤسسات دولية تعمل في المجال الإنساني.
وقال في بيان له، الأحد 14 سبتمبر 2025، إن الاحتلال يحاول تبرير جرائمه المنظمة والممنهجة عبر ترويج سرديات مضللة في وسائل الإعلام المختلفة المحلية منها والعالمية، بينما الحقائق على الأرض تكشف عن عمليات قتل وتدمير وتهجير لا علاقة لها بما يروجه من ذرائع وادعاءات زائفة. فقد أعلن الاحتلال مراراً أنه يهاجم “أهدافاً للمقاومة”، بينما هو في حقيقة الأمر يلاحق المدنيين العُزَّل في بيوتهم وأحيائهم السكنية، ويستهدفهم بشكل مباشر لإجبارهم على النزوح والتهجير القسري.
وأكد: “أن ما يعلنه الاحتلال بشأن “القضاء على المقاومة” ما هو إلا غطاء زائف يخفي تحته جرائم إبادة جماعية، وقتلاً ممنهجاً، وتدميراً شاملاً، وتطهيراً عرقياً، وتهجيراً قسرياً، وهي كلها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب موثقة تستوجب الملاحقة أمام المحاكم الدولية”.
واختتم بيانه بتحميل الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية والدول المنخرطة في الإبادة؛ المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الأفظع في التاريخ الحديث وهذا العدوان الهمجي المستمر بحق المدنيين في قطاع غزة منذ 23 شهراً متواصلاً، ونطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المؤسسات الحقوقية في كل العالم بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والتحرك الجدي والفاعل لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها المجرمين وتقديمهم للعدالة وفق قواعد القانون الدولي.