نشرت ناشطة حقوقية حاصلة على “جائزة ماريان الفرنسية”، اتهاما خطيرا بحق أحد الإعلاميين الموالين للتحالف.
وكتبت الناشطة “إيمان حميد”، التي ترأس ما يسمى “مركز إنصاف”، الممول من السفارة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، منشورا على منصة “إكس”، مساء أمس الأحد، قالت فيه إنها “تتعرض لحملة ابتزاز رخيصة ومقيتة بحقها من قبل المدعو فارس الصليحي، ليست الأولى من نوعها، ولن تكون الأخيرة”.
وأضافت “يتعمد مضايقتي كلما التقى بي صدفة في مؤتمرات أو منتديات، متظاهرا بالتودد الزائف فيما يضمر نوايا سيئة، ويواصل ملاحقتي برسائل خاصة تحمل أغراضا مشبوهة”.
وتابعت بقولها “قبل ثلاث سنوات أساء إليّ بكتابات منحطة على وسائل التواصل، ثم عاد متوسلا برسائل اعتذار يبرر فيها أفعاله بحجج واهية، ليعود بعدها أكثر وقاحة وتماديا مستخدما حسابات وهمية وأسلوبا مناف للقيم والأخلاق والأعراف”.
وأشارت إلى أن “تلك الأعمال تكشف حقيقة بعض أدعياء الفضيلة والوطنية الذين يغرقون في مستنقع الابتذال بينما يرفعون الشعارات زيفا ورياء”، على حد قولها.
وتوعدت برفع قضية لردع ما أسمتها “الابتزازات السافرة” التي يمارسها “الصليحي”، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وبحق كل من يمارس مثل هذه الأفعال الدنيئة.