المصدر الأول لاخبار اليمن

آخر اتصال يظهر إخفاء للحقائق ويكشف المتورط في اغتيال ” افتهان المشهري “

خاص | وكالة الصحافة اليمنية |

خاص | كشفت مصادر حقوقية ومحلية متطابقة معلومات صادمة عن تورط جهات أمنية في إخفاء الأدلة الجوهرية حول حادثة اغتيال مدير صندوق النظافة بمدينة تعز، افتهان المشهري، نهاية الأسبوع الماضي.

اخذ هاتفي افتهان المشهري

وأكدت المصادر أن ضباطا في أمن تعز قاموا بإخفاء هاتفي المشهري وحقيبتها الخاصة عقب عملية الاغتيال، مبينة أن المشهري تلقت اتصالا مجهولا قبل اغتيالها بلحظات، تم استدرجها إلى جولة سنان، ليتم تنفيذ عملية الاغتيال في نفس المكان المحدد وفق الاتصال المجهول.

وذكرت أن أحد مجندي الأمن بتعز قام بأخذ هاتفي المشهري من سيارتها عقب عملية الاغتيال، ووثقت مشاهد مصورة الهاتفين وهما بيدي المجند، وطالبت المصادر بالكشف عن الحقيقة وفق آخر مكالمة هاتفية وصلت لـ” المشهري”، التي كانت خلف أخرجتها من البيت إلى مكان الاغتيال.

واتهمت المصادر “أمن تعز” التابع للتحالف، بمحاولة إخفاء أدلة الاغتيال، أما من يتم ملاحقتهم فهم عبارة عن مستأجرين لتنفيذ عملية الاغتيال.

من جهة أخرى، أظهر مقطع مصور لإحدى زميلات المشهري، متداول أمس الاثنين، أشارت إلى أن الأخيرة تلقت اتصالا مجهولا وهي في منزلها، خرجت على إثره إلى مكان الحادثة، وطالبت بكشف خفايا المؤامرة.

وتبادلت الأطراف السياسية الموالية للتحالف، لا سيما قيادات الإصلاح واتباع “طارق عفاش” وشقيقه “عمار”، الاتهامات في حادثة اغتيال المشهري وسط تعز، في محاولة منهم للتغطية على الحادثة التي هزت الرأي العام اليمني.

كما فشلت الحملات العسكرية والأمنية للتحالف في إلقاء القبض على 3 مسلحين يتواجدون بأحد الأحياء السكنية، بعد توفير الحماية لهم من قبل نافذين موالين للتحالف.

ويرجح نشطاء تعز أن حادثة اغتيال المشهري جاءت عقب رفضها منح جهات عسكرية وأمنية تابعة للتحالف جزءًا من إيرادات الصندوق، حيث كانت الجهات الأمنية على معرفة بحادثة الاغتيال عقب تعرضها للتهديد بالقتل دون اتخاذ أي موقف بحق المتهمين.

وتشهد مدينة تعز اعتصامات واحتجاجات شعبية تطالب بالقبض على مرتكبي جريمة اغتيال المشهري، وسط استمرار عمال النظافة بالإضراب عن العمل منذ الخميس الماضي، تحولت على إثره شوارع تعز إلى اكوام من القمامة وسط تصاعد مرض الكوليرا بين الأهالي.

قد يعجبك ايضا