مطالبات باعتقال حاخام اليهود الأكبر في ألبانيا لمشاركته بالإبادة في غزة

قال موقع ميدل إيست آي، إن الحكومة الألبانية تتعرض لضغوط من أجل اعتقال الحاخام الأكبر يوئيل كابلان، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

وقال الموقع، إنه تم حث السلطات الألبانية لاعتقال ومحاكمة الحاخام الأكبر للبلاد بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية كجزء من الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة.

وأمس الأربعاء، قدمت قضية ضد كابلان، والذي يحمل جنسيتي “إسرائيل” وأمريكا، والذي كان جنديا نشطا في جيش الاحتلال ورئيس الجالية اليهودية الصغيرة في ألبانيا، إلى المدعي العام في تيرانا.

وأضاف الموقع أن كابلان يقسم وقته بين الاحتلال، وألبانيا ومدينة سالونيك اليونانية، حيث يقود أيضا جالية يهودية صغيرة هناك.

وقد التقطت له صور في غزة، وتظهره مقاطع فيديو وهو يرتدي الزي العسكري مع الكتيبة 55 من الفرقة 98 بجيش الاحتلال.

وقال المركز الدولي للعدالة من أجل الفلسطينيين، وهو منظمة حقوقية مقرها بريطانيا، أمس الأربعاء إنه “قدم إشعارا رسميا إلى الشرطة الألبانية بشأن أحد أفراد جيش الاحتلال المشتبه في مشاركته في جرائم حرب”.

ولم يعلن المركز الدولي للعدالة والسلام عن اسم المشتبه به لأسباب قانونية، وقد أكدت مصادر في ألبانيا للموقع أن المشتبه به هو كابلان.

وتتم ملاحقة الحاخام الأكبر لألبانيا، الذي عينته الحكومة عام 2010 دون موافقة شريحة كبيرة من الأقلية اليهودية الصغيرة في ألبانيا، بموجب المادة 7 من القانون الجنائي الألباني والتي تغطي المواطنين الأجانب الذين يرتكبون جرائم في الخارج، بما في ذلك “الجرائم ضد الإنسانية”.

وبصفتها دولة موقعة على المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، فإن ألبانيا ملزمة بالتحقيق، وفقا لمحكمة العدل الدولية.