أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، اليوم السبت، استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي إن العدو وجيشه الفاشي “يواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، حيث ارتكب اليوم مجزرتين في حي الدرج بمدينة غزة وفي مخيم النصيرات، وقد ارتقى منذ صباح اليوم نحو مائة شهيد، بينهم أطفال، جراء القصف الهمجي والتدمير الممنهج الذي لم يتوقف على مدار نحو عامين، في مشهد دموي متكرر على مرأى ومسمع العالم أجمع”.
وأضافت: “إن هذا التصعيد الوحشي المتواصل يمثل رسالةَ تحدٍّ سافرة يبعث بها مجرم الحرب نتنياهو إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، في ظل استمرار حالة العجز غير المبررة، مما يشكل فشلًا ذريعًا للمنظومة الدولية والأممية في الوفاء بواجباتها القانونية لحماية المدنيين من جرائم الحرب والإبادة والتطهير العرقي”.
وجددت “حماس” دعوتها “إلى دولنا العربية والإسلامية الشقيقة، وإلى المجتمع الدولي، لتحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل والضغط بمختلف الوسائل لوقف هذه الجرائم الإرهابية بحق شعبنا الفلسطيني، وملاحقة قادة العدو ومحاسبتهم على ما اقترفوه من جرائم وحشية غير مسبوقة في التاريخ المعاصر”.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وتجويع في قطاع غزة أسفرت حتى اليوم السبت، عن استشهاد 65,926 مدنياً فلسطينياً وإصابة 167,783 غالبيتهم من الأطفال والنساء.
