كم تحتاج “الدول العظمى” إلى أموال كي توقف قتل اليمنيين ؟!
تحليل خاص : وكالة الصحافة اليمنية يتلاعب المجتمع الدولي بمأساة الشعب اليمني، ويتكسب منها بصورة قبيحة وانتهازية ولا إنسانية.. يبدو ذلك واضحاً ومكشوفاً وغير لائقاً بدول عالم يدعي أنه عنوان للتحضر ومدافعاً عن حقوق الإنسان. ومنذ الحرب العدوانية على اليمن قبل 3 سنوات و6 أشهر والدول العظمى تحصد مكاسب مالية خيالية على حساب […]

تحليل خاص : وكالة الصحافة اليمنية
يتلاعب المجتمع الدولي بمأساة الشعب اليمني، ويتكسب منها بصورة قبيحة وانتهازية ولا إنسانية.. يبدو ذلك واضحاً ومكشوفاً وغير لائقاً بدول عالم يدعي أنه عنوان للتحضر ومدافعاً عن حقوق الإنسان.
ومنذ الحرب العدوانية على اليمن قبل 3 سنوات و6 أشهر والدول العظمى تحصد مكاسب مالية خيالية على حساب دماء وأشلاء أطفال اليمن، متخذة من أطفال اليمن ومدنييه غطاء لمساومة السعودية والإمارات.
ولا يمكن أنكار أن الولايات المتحدة الأمريكية حاضرة في اليمن بأسلحتها وقواتها ودعمها غير المشروط للسعودية التي ترتكب حرب ابادة بحق الأطفال والنساء والشيوخ في ظل صمت اعلامي غربي شامل.
وفي ولاية الرئيس أوباما وقع مع السعودية 42 عقدا لبيع الاسلحة بلغت قيمتها 110 بليون دولار،وفي عام 2015 وحده صدرت الولايات المتحدة أسلحة بقيمة 1,15 بليون دولار وبذلك يكون الرئيس أوباماأكثر الرؤساءالأمريكيين بيعا للسلاح للسعودية- حتى ذلك التاريخ – وهو يعرف وحكومته تعرف التبعات الكارثية لتلك الأسلحة على حياة اليمنيين الفقراء، لكن رغم ذلك لم تحركه أية مشاعر إنسانية داخله ليقول للقتلة الأوغاد في الخليج كفى.
ثم جاء ترامب فأكرمت السعودية قدومه بتوقيع صفقات تسليح ذات قيمة خيالية قدرت ب470 مليار دولار، الأمر الذي حرك غيرت دول كروسيا وبريطانيا وفرنسا وحتى البرازيل واسبانيا فراحت تساوم السعودية والإمارات من أجل أن تفوز بعقود لصفقات تسليحية تضمنت اسلحة محرمة دولياً.
