يرى رئيس جمعية المحامين العرب في بريطانيا صباح المختار أن محاولة إعادة استنساخ توني بلير في الملف الفلسطيني؛ لن تمرّ ولن يقبل بها الفلسطينيون بالرغم من أوضاعهم الصعبة.
وقال المختار خلال حديثه في برنامج “قصارى القول” مع سلام مسافر على قناة RT عربية: “سبب الحديث عن توني بلير في الوقت الحاضر، فلأنه انتهازي بدرجة عالية، ومحاولة إعادة إنتاجه مرة أخرى لن تمر، لأن هذا الرجل لديه من المساوئ ما يجعله غير مؤهل لذلك”.
وأضاف “عندما ذهب بلير إلى الضفة الغربية، بقي هناك 4 سنوات، ولم يقدم شيئًا يذكر لبريطانيا وإسرائيل وفلسطين، وبالتالي أعتقد أن الفلسطينيين، وبغض النظر عن التدمير في غزة والوضع القاسي الذي-يعيشونه، هم من سيقررون ذلك لأن القرارات ستنفذ على أرضهم بالرغم من موقف السلطة الفلسطينية غير الواضح مع رئيسها محمود عباس الذي أرى أنه يجب أن يذهب إلى منزله، فهور رجل كبير وبات في موقف صعب”.
وفي سياق متصل، شدد المختار على دور المظاهرات الدولية والمواقف السياسية العالمية التي تشكل ضغطاً على حكوماتها من أجل تغيير سياساتها تجاه إسرائيل،والاعتراف بدولة فلسطين وحقوق شعبها، مبينا “تعتمد الدول الديمقراطية على الرأي العام الذي يشكل ضغطًا كبيرًا جدًا على الحكومات لكي تعدل مواقفها، وهذا ما رأيناه في الدول الرئيسية بريطانيا وفرنسا وبلجيكا وغيرها من الدول الأوروبية التي باتت تعترف بالسلطة الوطنية وتقبل بفلسطين كدولة، على الرغم من وجود حوالي 120 دولة تعترف بها”.
